ملعب 7 نوفمبر بقفصة طقس مشمس أرضية الميدان في حالة جيدة جمهور يقدر بحوالي ألف متفرج تحكيم: الياس سويدان بمساعدة: محمد شبشوب ورمزي الحرش الحكم الرابع: زهير سعيد مراقب المباراة: علالة المالكي الإنذارات: امير الدريدي علاء الدين بوسليمي (القوافل) وسيف الله الحسني وأكرم معتوق (الملعب التونسي) قوافل قفصة تنهزم أمام الملعب التونسي (12) أهداف: مجدي المصراتي بواسطة ضربة جزاء (د43) وايهاب المساكني (د69) للملعب التونسي وأيوب كرامتي (د90) للقوافل. قوافل قفصة: عبد الرحمان بعبورة حمزة الأدب (شرف الدين بالحاج) عبد القادر ضو علاء الدين البوسليمي أمير الدريدي أوسيامو تييري حمادي الجريدي محمد العبيدي بلال القنطاسي شكيب الأشخم (أيوب كرامتي) أوقبونا أونوها. الملعب التونسي: رامي الجريدي حمدي جبنون أيمن العياري حمزة زكار سيف الله حسني ابراهيما با مروان تاج أكرم معتوق مجدي المصراتي (أوبان كواكو) إيهاب المساكني (حسام الدريدي) رضوان بن وناس (محمد السليتي). مرّت الفترة الأولى من المباراة خالية من التشويق واللعب المنظم نتيجة الإطناب في الحذر من الجانبين حيث انتظرنا الدقيقة 12 لمشاهدة أول عملية مركزة لفائدة المحليين وذلك لمّا أنهى المدافع حمزة الأدب محاولة فريقه بالتسديد خارج المرمى. وفي الدقيقة (43) تحصل أمير الدريدي على ضربة جزاء بدت للمحليين قاسية تولى مجدي المصراتي تحويلها بنجاح إلى هدف بدا ضد مجرى اللعب.. في الفترة الثانية سجلنا سيطرة ميدانية عقيمة لأصحاب الميدان وقد تجلى ذلك من خلال المحاولات العديدة التي غابت فيها المساندة وتباعد الخطوط فيما بينها حيث سجلنا أبرز الفرص عن طريق الكرامتي الذي أخذ مكان شكيب الأشخم وحمادي الجريدي وخاصة أوقبونا وذلك في الدقائق (47 52 55 و64) الأمر الذي كان له زملاء مروان تاج بالمرصاد وذلك لما اهتدى ايهاب المساكني من مضاعفة النتيجة اثر تخلصه من البوسليمي والإنفراد بالمرمى ثم مغالطة عبد الرحمان بعبورة بواسطة تسديدة أرضية مؤطرة (02).. هذا الهدف كان له انعكاس سلبي على معنويات المحليين وبات بذلك اللعب في اتجاه واحد حيث كاد أبناء لويغ أن يرفعوا في الحصيلة النهائية لهذا الحوار لولا اهتداء أيوب كرامتي إلى طريق الشباك بواسطة تسديدة ازدواجية اثر كرة مرتدة من الدفاع وذلك في الدقيقة الأخيرة من عمر اللقاء (12) لينتهي اللقاء على هذه النتيجة. رؤوف العياري --------------------------- تصريحات فريد بن بلقاسم (م. قوافل قفصة): الفريق المنافس لم يكن أفضل منا بل كنا جديرين بالفوز لو تحكم لاعبونا في أعصابهم نتيجة رغبتهم الكبيرة في الفوز أمام فريق عرف كيف يستغل الفرص التي أتيحت له.. أطالب جمهور القوافل بالصبر على فريقهم لأنه قادر على تحقيق نتائج أفضل مما هي عليه الآن.. باتريك لويغ (الملعب التونسي) : عرفنا كيف نتحكم في مجريات أغلب فترات اللقاء وقد كان بامكاننا التهديف في أكثر من مناسبة لولا وقوع لاعبيّ في فخّ استسهال المنافس عند تقدمنا في النتيجة بهدفين نظيفين.. --------------------------- بسبب التصريحات الساخنة القطاري مستاء من بن بلقاسم اعتقد الجميع أن النقطة الثمينة التي عاد بها أبناء القوافل من صفاقس ستكون بداية الصحوة واستعادة الفريق لتوازنه، لكن أولى حصص الأسبوع الفارط التمرينية أتت بما لم يكن متوقعا إذ عبّر المدرب فريد بن بلقاسم عن رغبته في المغادرة وامتنع اللاعبون على التدرب يوم الإربعاء، وفي تصريح خصّ به الأسبوعي أكد بن بلقاسم أن الظروف المتوفرة بالفريق لا تساعد على مواصلة العمل، وخاصة منها المتعلقة بظروف اللاعبين، علما وأنه أعلم اللاعبين والمسؤولين على الفريق برغبته في الرحيل، وذلك إثر لقاء الترجي يوم الخميس قبل الفارط، وأكد لادارة النادي عدم قدرته على مواصلة العمل في ظل الظروف الموجودة وخاصة عدم توفر تجهيزات كافية وغياب شبه كلي لأعضاء الهيئة باستمرار، ولعل القطرة التي أفاضت الكأس عدم توفر الأزياء والسكن والطعام، حيث رأى المدرب أنها مسائل تحتاج إلى تدخل من الهيئة لتسويتها وفي غياب استجابة لذلك رغب في الخروج. ولأنه ابن النادي ويدرك مكانته لدى أحباء الفريق فإنه خيّر الإنسحاب، وذكر بن بلقاسم أنّ علاقته القوية برئيس النادي جعلته يؤجل قراره عدة مرات لكن الظروف الحالية لا تحتمل، وهو الذي يريد تحقيق بتائج طيبة في الفترة القادمة، وكيف يتسنى له فرض الإنضباط على لاعبيه وهم لا يحصلون على حقوقهم، ثم عاد بن بلقاسم إلى عمله وأشرف على التمارين بعد تلقيه تطمينات كثيرة ووعود من بعض الأطراف لتقديم المساعدة المالية وحلّ كل الإشكالات العالقة، لكن السؤال المطروح هو إلى متى سيظل القوافل يعاني مثل هذه الظروف التي تعود دائما وأبدا إلى مسألة الأموال؟ من جهة أخرى اتصلت «الأسبوعي» برئيس الفريق وحاولت معرفة موقف الهيئة المديرة من قرار الإستقالة وايجاد تفسيرات حول ما حصل، لكن السيد فوزي القطاري بدا مستاء في ظل مايجري ورفض الردّ على تصريحات المدرب في وسائل الإعلام، مؤكدا أنه أضحى المتهم الوحيد والحال أنّ الجميع وعده بتقديم يد المساعدة منذ اشرافه على رئاسة النادي، زيادة على بذله قصارى جهده في توفير الأموال وحتى لبعض الكماليات بالنسبة إلى اللاعبين. وأمام تباين المواقف يبقى أحباء الفريق في حيرة متواصلة لما يعرفه فريقهم من تدهور من موسم إلى آخر، حول حقيقة ما يجري هل أنّ الأزمة المالية حقيقة أم خيال؟ وإلى متى يبقى القوافل يتخبط في الأزمات؟ وهل أنه غير قادر على الخروج من هذه الدوامة والحال أن فرقا أخرى تعيش بأموال أقلّ بكثير؟.