منح أمس رئيس اللجنة الطبية بالنادي الافريقي الدكتور محسن الطرابلسي متوسط الميدان أسامة السلامي رحة لمدة 10 أيام بعد أن أثبتت الفحوصات التي أجراها أمس في احدى المصحات أنه أصيب بكسر في أحد ضلوعه بجنبه الأيمن اثر تعرضه الى اصابة ابان دخوله في الربع ساعة الأخيرة من المقابلة التي جمعت فريقه بنادي حمام الأنف. وقد أفادنا السلامي أنه تحامل على نفسه بعد أن تلقى الاصابة وشعر بدوار ونظرا لاستكمال فريقه حقه في التغييرات من جهة ولرغبته في المساهمة في انتصار فريقه والخروج به من أزمة النتائج السلبية التي يمر بها من جهة أخرى أصر على مواصلة المقابلة الى نهايتها دون أن يشعر الاطار الطبي بحالته مما زاد في تعكر حالته الصحية... متى يلعب محجوب ورقة البرازيلي قستافو؟ من جهة أخرى يتمتع المنتدب الجديد للنادي الافريقي البرازيلي قوستافو بامكانيات بدنية وفنية هائلة باحت بها الحصص التدريبية والمباريات الودية، الا ان عدم المجازفة باقحامه في اي مباراة رسمية يطرح اكثر من سؤال عن التوقيت المناسب لاستغلال هذه الورقة الرابحة. ولئن ابدى الاطار الفني للافريقي تخوفه من التعويل عليه في المباريات الرسمية منذ البداية فان المنطق يفرض على محجوب في ظل التراجع المذهل لاكثر من لاعب اعتماده والمجازفة به في اللقاءات القادمة. وقد اثبتت التجربة ان الاسماء غير المعروفة كثيرا ما مثلت مفاجأة سارة للفريق وللجماهير، فما بالك وقوستافو اصبح اليوم مطلبا جماهيريا بعد ان اكتشف الكل حقيقة ما يتمتع به من حضور بدني ودهاء كروي سيجعله بعد فترة وجيزة من ركائز الفريق، لذلك فان اعداده خلال المباريات الودية للكلاسيكو ضد النجم امر لا بد منه ليمد يد العون الى الهجوم. هل «أحرق» عادل السليمي أوراقه؟! في الأثناء يفرض سؤال نفسة وهو هل فوّت عادل السليمي على نفسه فرصة ذهبية لإبراز قدراته كمدرب وكفني قادر على حسن التعامل مع مكونات محيطه وعلى حسن التصرف في الأوقات الحرجة؟ ما حصل في الأيام الماضية مؤشر على صحة هذا الرأي وسواء كان السليمي الصغير محقّا أو مخطئا فالنتيجة واحدة وهي أنه «أحرق» أوراقه مبكّرا جدا وأهدر فرصته كفني يمكن أن يدرب أي فريق آخر في المستقبل. أثرنا هذا الرأي ليس رغبة في مواصلة النقاش حول ما حصل في النادي الإفريقي مؤخرا وهو نقاش لن يعيد السليمي إلى منصبه بالتأكيد بل للتذكير برفض كمال إيدير القاطع في وقت ما تعيينه كمدرب مساعد لبارتران مارشان ثم لعبد الحق بن شيخة. ورغم رغبة العديد من الأشخاص المؤثرين في النادي، لم يرضخ الرئيس السابق للإفريقي أبدا لمقترحاتهم بالتعويل على عادل السليمي في خطة مدرب مساعد. ورغم أن إيدير رفض أكثر من مرة، بديبلوماسيته ومراوغاته الرشيقة المعروفة، إعطاء تفسير لرفضه التعويل على السليمي، إلاّ أن تطوّرات الأيام الماضية أثبتت أنه على حق. ولا يعلم كثيرون أن رفض إيدير تشغيل عادل السليمي في فريق الأكابر لم يمر دون مشاكل بل وتّر علاقته بأكثر من طرف فاعل في النادي أبرزهم الرئيس السابق فريد عباس. عبّاس كان من أشد المتحمّسين للتعويل على السليمي وضغط كثيرا لتحقيقه لكن رفض مقترحه أصاب علاقته بكمال إيدير بالفتور والنتيجة أن دعم عبّاس الأدبي والمادي للفريق تراجع منذ ذلك الحين حتى تلاشى تماما على ما يبدو. المنجي النصري وخميس الحريزي واسمهان العبيدي ومراد التائب