كان في الحسبان أن يعود أمس المدرب خالد بن يحيى الى قفصة لاستئناف عمله ومواصلة الاشراف على تدريب القوافل الا انه لم يفعل ذلك، بل بقي في العاصمة مخلفا أسئلة حائرة في الأوساط الرياضية بقفصة. ويبدو أن خالد بن يحيى الذي عاد على متن الطائرة اثر اللقاء الذي فاز فيه في جرجيس لم يتعذر عليه التحول أمس الى قفصة لأسباب قاهرة وإنما بمحض إرادته وبقرار شخصي. فماذا يا ترى وراء هذا القرار؟ الذي يمكن قوله مبدئيا هو أن هناك مؤشرات لا تخدع تدرج المسألة في اطار بوادر قطيعة بين الطرفين، اذ من غير المستبعد أن يكون خالد بن يحيى قد قرر التخلي عن تدريب القوافل لأسباب ودوافع يعلمها هو ولا يجهلها رئيس القوافل محمد عبود واعضاده في الهيئة المديرة.