سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دعوة لبعث منتدى إفريقي أوروبي لتفعيل استراتيجية الشراكة ومراكز بحث قطاعية وإقليمية في إفريقيا الرئيس بن علي في افتتاح القمة الإفريقية الأوروبية الثالثة بطرابلس
طرابلس وات افتتحت ظهر أمس الاثنين بالعاصمة الليبية طرابلس أشغال القمة الافريقية الاوروبية الثالثة بمشاركة الرئيس زين العابدين بن علي. وتنظر هذه القمة التي يحضرها عدد كبير من رؤساء وقادة الدول الافريقية والاوروبية في مواضيع تتصل بالخصوص بالبنية الاساسية والعلوم والتكنولوجيا وتكنولوجيات الاعلام والاتصال فضلا عن الاهداف الانمائية للالفية والطاقة والهجرة والتغيرات المناخية. وقد حل الرئيس زين العابدين بن علي صباح أمس الاثنين بطرابلس حيث يشارك في اشغال الدورة الثالثة لقمة افريقيا/الاتحاد الاوروبي التي تحتضنها العاصمة الليبية يومي 29 و30 نوفمبر الجاري. وكان في استقبال رئيس الدولة في مطار (معيتيقة) اللواء الخويلدي الحميدي عضو مجلس قيادة الثورة وعدد من سامي الشخصيات بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى. وأدلى سيادة الرئيس لدى حلوله بطرابلس بالتصريح التالي:
يسعدني وانا احل بالجماهيرية العربية الليبية العظمى الشقيقة ان اعرب عن عميق ارتياحي لتواجدي على هذه الارض الطيبة للمشاركة في اشغال قمة افريقيا/الاتحاد الاوربي تلبية لدعوة كريمة من اخي القائد معمر القذافي قائد الثورة. واذ اتوجه بخالص الامتنان والتقدير للاخ القائد على حفاوة الاستقبال وحسن الوفادة فانني اغتنم هذه المناسبة للاشادة بمعالم النهضة الشاملة التي تشهدها الجماهيرية الليبية منوها بالانجازات والمكاسب التي تحققت للشعب الليبي الشقيق على درب التطور والنماء في ظل القيادة الحكيمة للاخ القائد. كما اود ان اثمن جهود الاشقاء بليبيا من اجل تهيئة احسن الظروف لانجاح هذه القمة التي ستمثل مناسبة متميزة للارتقاء بالشراكة الاستراتيجية الافريقية الاوروبية الى مستويات افضل من اجل مواجهة التحديات الماثلة بكل ثقة واقتدار بما يدعم مقومات الامن والاستقرار والتنمية في ربوع القارتين وفي العالم. وستكون هذه القمة فرصة سانحة للتباحث وتبادل الاراء مع اشقائنا قادة الدول الافريقية واصدقائنا القادة الاوروبيين حول اقوم السبل الكفيلة بتحقيق التكامل المنشود بين القارتين وبتوسيع افاق التعاون القائم بينها وتنويع مجالاته ليشمل ميادين جديدة تؤهل افريقيا للانخراط الفاعل في مجتمع المعرفة والمضي قدما على درب الحداثة والتطور. والله اسال ان يوفق جهودنا لما فيه خير القارتين ومصلحة شعوبهما وازدهارهما وان يكلل اشغال قمتنا بالنجاح». وتميزت الجلسة المسائية للقمة الافريقية الاوروبية الثالثة التي افتتحت أمس الاثنين بالعاصمة الليبية طرابلس بالكلمة التي القاها الرئيس زين العابدين بن علي باسم القارة الافريقية والتي تناول فيها محورا هاما وحيويا يتصل ب(الاندماج والبنية الاساسية والعلوم والتكنولوجيا وتكنولوجيات الاتصال). وفي ما يلي النص الكامل لهذه الكلمة:
«بسم الله الرحمان الرحيم حضرة الاخ القائد معمر القذافي أصحاب الفخامة والمعالي رؤساء الدول والحكومات السيد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي السيد رئيس المفوضية الاوروبية حضرات السادة والسيدات
يسعدني أن أعرب للأخ القائد معمر القذافي قائد ثورة الفاتح العظيم وللشعب الليبي الشقيق عن جزيل الشكر ووافر الامتنان لما حظينا به من حفاوة الاستقبال وكرم الوفادة منذ حلولنا بهذه الارض الطيبة للمشاركة في القمة الافريقية الاوروبية الثالثة. كما أشكر السيد جون بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والسيد جوزي مانويل باروزو رئيس المفوضية الاوروبية ومساعديهما على الجهود القيمة التي بذلوها لتنظيم هذه القمة وعلى سعيهم الدؤوب من أجل تعزيز التعاون القائم بين المنظمتين. ويطيب لي أن أتولى باسم القارة الافريقية تقديم المحور المتعلق (بالاندماج والبنية الاساسية والعلوم والتكنولوجيا وتكنولوجيات الاتصال والقطاع الخاص) وهي مجالات حيوية جديرة بأن تجد منا جميعا كل الاهتمام والعناية.
السيد الرئيس
اننا نعتقد أن دول الاتحاد الاوروبي التي تجمعنا بها مصالح مشتركة وعلاقات ممتدة عبر التاريخ هي الاقرب الى ادراك واقعنا وتطلعاتنا لتكون لنا الشريك الافضل الذي نعول عليه لتحقيق التنمية المستدامة بقارتنا وتوظيف عناصر التكامل لصالح المجموعتين في كنف التعاون والتضامن. وان بامكان الشراكة الاوروبية/الافريقية تقديم برامج عمل واضحة المعالم وإرساء آليات للمتابعة الدقيقة والشاملة تحفز الجانبين الى تكثيف مجالات التعاون والتكامل على المستويين الثنائي والاقليمي. ونحن ندعو الى مزيد دعم الحوار والتعاون في الميدان الاقتصادي بين المجموعتين الافريقية والاوروبية. ونقترح ارساء الية قارة في المجال في شكل منتدى افريقي/أوروبي يجمع وزراء الاقتصاد والمالية والتعاون من الجانبين قصد تدارس سبل تفعيل استراتيجية الشراكة بينهما ومتابعة تطوراتها. ونشير بالمناسبة الى أن العديد من دول قارتنا الافريقية حققت انجازات كبرى في مجال البنية الاساسية. وتم في اطار العمل الافريقي المشترك اعتماد مجموعة من البرامج والمبادرات في هذا القطاع من بينها مبادرة البنك الافريقي للتنمية التي تحظى بمساندة الاتحاد الافريقي وتتعلق بوضع (برنامج تنمية البنى التحتية بافريقيا) حتى أفق السنوات الثلاثين القادمة في مجالات النقل والطرقات السيارة والطاقة والماء وتكنولوجيات المعلومات. وهي برامج يستأثر انجازها بفائق اهتمامنا رغم أن نسبة الاستثمارات في البنية الاساسية بمختلف مكوناتها ما تزال دون طموحات قارتنا. ونحن على يقين بأن ربط القارتين الافريقية والاوروبية ببعضهما وبناء فضاء مندمج يعزز التواصل والمبادلات بينهما بشتى أنواعها من شانه أن يكون حافزا قويا على تنشيط الاستثمارات في سائر القطاعات. كما نشير الى ضرورة تعاون الجانبين وتضافر جهودهما الاقليمية والثنائية لملاءمة السياسات والتنظيمات المتعلقة بالملاحة الجوية وكذلك لتأمين سلامة الملاحة البحرية حول القارة الافريقية خصوصا في منطقة القرن الافريقي وفيما بين القارتين باعتبارها عناصرأساسية لدفع المبادلات وتيسير سبلها. وان الدول الافريقية والاوروبية مدعوة اليوم أكثر من أي وقت مضى الى تعزيز تعاونها في مجال التكنولوجيات الحديثة وبناء قدراتها العلمية والمعرفية قصد احكام توظيفها في تحقيق أهدافها التنموية وتطوير تطبيقاتها في ميدان الخدمات والانشطة الصناعية عبر الربط من الجانبين بين الجامعات ومراكز البحوث. ونقترح في هذا الصدد احداث (مراكز بحث قطاعية اقليمية) في القارة الافريقية تراعي خصوصيات دول كل مجموعة اقليمية وتقوم على مبدا الشراكة مع مراكز البحث الاوروبية. كما ندعو الى اختيار المشاريع ذات الاولوية في مجال البحث العلمي والتجديد التكنولوجي حسب طلبات عروض مشتركة وبتمويلات من الطرفين تضبط لها أهداف محددة ورزنامة للانجاز وتخضع للتقييم والمتابعة. ونوصي أيضا ببعث مركز امتياز افريقي/أوروبي لتطوير المهارات ودعم برامج التكوين والتدريب في المجالات التكنولوجية الحديثة للمعلومات والاتصال وعرض أفضل التجارب والمشاريع الواعدة في المجال. ويمكن أن يقدم هذا المركز لصناع القرار تحاليل ودراسات بشأن السياسات العامة والخطط التي يجب اعتمادها للنهوض بالخدمات الجديدة ونشرها وتوفير المعلومات الضرورية لدفع الاستثمار والرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات الناشطة في هذا القطاع. ونحن نرى أن اقامة بنية أساسية اتصالية ناجعة يتطلب تركيز طرقات سيارة رقمية تربط البلدان الافريقية فيما بينها كما تربط البلدان الافريقية بالبلدان الاوروبية مع استحثاث تكوين مجمعات اقتصادية أوروبية افريقية تأخذ على عاتقها انجاز هذه الطرقات السيارة وتوفير المنوال الاقتصادي الامثل لاستعمالها ومزيد تطويرها. أما بالنسبة الى التطبيقات المجددة في هذا القطاع فرغم المبادرات التي اتخذتها بعض البلدان الافريقية في اتجاه توظيف البرمجيات ذات المصدر الحر الا أن عدم توفر الخبرات الكافية والنسيج المؤسساتي لدى بعض بلداننا يحول دون الاستخدام الواسع لهذه البرمجيات بما يؤكد ضرورة النظر في اقامة /مركز خبرة حول البرمجيات الحرة/ لتطوير استخدامها ببلداننا في مختلف المجالات. وأمام تنامي انتشار تكنولوجيات المعلومات والاتصال بالبلدان الافريقية وما ينجم عنه من مخاطر فاننا ندعو الى تطوير منظومات السلامة المعلوماتية وانشاء الية تعاون في الغرض تمكن بلداننا من احداث مراكز وطنية للتوقي من تلك المخاطر ومعالجة الطوارئ المعلوماتية. ونحن نجدد نداءنا الى تفعيل قرارات القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي احتضنتها تونس في نوفمبر 2005 والتزمت فيها المجموعة الدولية بايجاد صيغ جديدة تساعد سائر الشعوب على الاستفادة من التكنولوجيات الحديثة. لذلك نعتبر التضامن الرقمي بين المجموعة الاوروبية والمجموعة الافريقية قاعدة أساسية للشراكة التي ننادي بها لاسيما وأن الفجوة الرقمية التي تفصل بين المجموعتين هي بالدرجة الاولى فجوة تنموية. وندعو بمناسبة احتفال الاسرة الدولية بالسنة الدولية للشباب والاستعداد لعقد المؤتمر العالمي للشباب خلال السنة القادمة الى أن نعمل جميعا على أن تكون المناسبتان فرصة اضافية لدعم حق الشباب في النفاذ الى شبكات المعلومات واستيعاب تكنولوجيات الاتصال واكتساب الثقافة الرقمية وبناء اقتصاد المعرفة. كما نقترح بعث شبكات افريقية/أوروبية تربط بين مختلف الهياكل والمنظمات الشبابية المحلية والاقليمية والدولية وسائر مكونات المجتمع المدني قصد توفير فضاءات لنشر المبادرات وتبادل التجارب الناجحة والمشاريع المتميزة التي تيسر للشباب الانخراط في مجتمع المعرفة. ونوصي في السياق نفسه باحداث منتدى أوروبي افريقي لتكنولوجيات المعلومات والاتصال يضم الوزراء المكلفين بهذا القطاع من القارتين بمشاركة أطراف القطاع الخاص والمجتمع المدني يعقد اجتماعه بصفة دورية ويكون أداة فعالة لتقديم المقترحات والتوصيات لقممنا القادمة. ونظرا الى دور القطاع الخاص في اثراء عملية التنمية فاننا ندعو الى الاستفادة من حيوية هذا القطاع في دولنا وحفزه على تنفيذ مشاريع ذات مردودية اقتصادية عالية. ونقترح في المجال وضع الية لتبادل أفضل التجارب واقامة الشراكات الناجحة وتعزيز التفاعل بين منظمات أصحاب الاعمال والشبكات المهنية الاقليمية والمنتديات الاقتصادية الجهوية والقارية. ويبقى التعاون الثلاثي اطارا مهما لدفع الاستثمار والتنمية بالقارة الافريقية لا بد من العمل على دعمه وتوسيع مجالاته.
السيد الرئيس
لقد ان الاوان لارساء شراكة متينة ومتضامنة تمكن البلدان الافريقية من تجاوز مرحلة الانشطة التقليدية المقتصرة على المناولة واستيراد التكنولوجيا الى مرحلة الانشطة ذات القيمة المضافة العالية التي تسمح لها بالانخراط الفعلي في مجتمع المعرفة وبالتقدم أشواطا جديدة على درب الرقي والحداثة. وما بناء فضاء افريقي/أوروبي مشترك يعتمد ترابط المصالح وتبادل المنافع الا عامل دفع ايجابي للتطور والنماء في دولنا وفي العالم. وفي الختام أرجو أن تكلل أعمالنا بالنجاح والتوفيق بما يخدم مصالح شعوبنا ويعزز قدراتها على كسب المزيد من المناعة والتقدم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
المقترحات الواردة في كلمة الرئيس بن علي
في مجال الشراكة الاقتصادية
اقتراح ارساء الية قارة في المجال في شكل منتدى افريقي/أوروبي يجمع وزراء الاقتصاد والمالية والتعاون من الجانبين قصد تدارس سبل تفعيل استراتيجية الشراكة بينهما ومتابعة تطوراتها. ربط القارتين الافريقية والاوروبية ببعضهما وبناء فضاء مندمج يعزز التواصل والمبادلات بينهما بشتى أنواعها من شانه ان يكون حافزا قويا على تنشيط الاستثمارات في سائر القطاعات. ضرورة تعاون الجانبين وتضافر جهودهما الاقليمية والثنائية لملاءمة السياسات والتنظيمات المتعلقة بالملاحة الجوية وكذلك لتأمين سلامة الملاحة البحرية حول القارة الافريقية وفيما بين القارتين باعتبارها عناصر أساسية لدفع المبادلات وتيسير سبلها. اقتراح احداث (مراكز بحث قطاعية اقليمية) في القارة الافريقية تراعي خصوصيات دول كل مجموعة اقليمية وتقوم على مبدا الشراكة مع مراكز البحث الاوروبية. دعوة الى اختيار المشاريع ذات الاولوية في مجال البحث العلمي والتجديد التكنولوجي حسب طلبات عروض مشتركة وبتمويلات من الطرفين تضبط لها أهداف محددة ورزنامة للانجاز وتخضع للتقييم والمتابعة. توصية ببعث مركز امتياز افريقي/أوروبي لتطوير المهارات ودعم برامج التكوين والتدريب في المجالات التكنولوجية الحديثة للمعلومات والاتصال وعرض أفضل التجارب والمشاريع الواعدة في المجال.
دعم التعاون في مجال التكنولوجيات الحديثة
تركيز طرقات سيارة رقمية تربط البلدان الافريقية فيما بينها كما تربط البلدان الافريقية بالبلدان الاوروبية مع استحثاث تكوين مجمعات اقتصادية أوروبية افريقية تأخذ على عاتقها انجاز هذه الطرقات السيارة وتوفير المنوال الاقتصادي الامثل لاستعمالها ومزيد تطويرها. ضرورة النظر في اقامة (مركز خبرة حول البرمجيات الحرة) لتطوير استخدامها بالبلدان الافريقية في مختلف المجالات. دعوة الى تطوير منظومات السلامة المعلوماتية وانشاء الية تعاون في الغرض تمكن البلدان الافريقية من احداث مراكز وطنية للتوقي من تلك المخاطر ومعالجة الطوارئ المعلوماتية. تجديد النداء الى تفعيل قرارات القمة العالمية حول مجتمع المعلومات التي احتضنتها تونس في نوفمبر 2005. التضامن الرقمي بين المجموعة الاوروبية والمجموعة الافريقية قاعدة أساسية للشراكة المنشودة لاسيما وأن الفجوة الرقمية التي تفصل بينهما هي بالدرجة الاولى فجوة تنموية.
دعم حق الشباب في النفاذ الى شبكات المعلومات
دعوة الى أن يعمل الجميع على أن تكون السنة الدولية للشباب والاستعداد لعقد المؤتمر العالمي للشباب خلال السنة القادمة فرصة اضافية لدعم حق الشباب في النفاذ الى شبكات المعلومات واستيعاب تكنولوجيات الاتصال واكتساب الثقافة الرقمية وبناء اقتصاد المعرفة. اقتراح بعث شبكات افريقية/أوروبية تربط بين مختلف الهياكل والمنظمات الشبابية المحلية والاقليمية والدولية وسائر مكونات المجتمع المدني قصد توفير فضاءات لنشر المبادرات وتبادل التجارب الناجحة والمشاريع المتميزة التي تيسر للشباب الانخراط في مجتمع المعرفة. توصية باحداث منتدى أوروبي افريقي لتكنولوجيات المعلومات والاتصال يضم الوزراء المكلفين بهذا القطاع من القارتين بمشاركة أطراف القطاع الخاص والمجتمع المدني يكون أداة فعالة لتقديم المقترحات والتوصيات لقممنا القادمة.
إقامة شراكات ناجحة في مجال القطاع الخاص
دعوة الى الاستفادة من حيوية القطاع الخاص في الدول الافريقية وحفزه على تنفيذ مشاريع ذات مردودية اقتصادية عالية. اقتراح وضع الية لتبادل أفضل التجارب واقامة الشراكات الناجحة وتعزيز التفاعل بين منظمات أصحاب الاعمال والشبكات المهنية الاقليمية والمنتديات الاقتصادية الجهوية والقارية. ضرورة دعم التعاون الثلاثي وتوسيع مجالاته باعتباره اطارا مهما لدفع الاستثمار والتنمية بالقارة الافريقية. ارساء شراكة متينة ومتضامنة تمكن البلدان الافريقية من تجاوز مرحلة الانشطة التقليدية المقتصرة على المناولة واستيراد التكنولوجيا الى مرحلة الانشطة ذات القيمة المضافة العالية التي تسمح لها بالانخراط الفعلي في مجتمع المعرفة وبالتقدم أشواطا جديدة على درب الرقي والحداثة. بناء فضاء افريقي/أوروبي مشترك يعتمد ترابط المصالح وتبادل المنافع يعد عامل دفع ايجابي للتطور والنماء في الدول الافريقية وفي العالم.