أماط أعوان فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بسوسة خلال الأسبوع الجاري اللثام حول عصابة مفسدين كانت سطت على مستودعات على ملك صهر سليم بن التيجاني بن علي ابن شقيق الرئيس المخلوع كائنة بحي الرياض وبئر الشباك وشط مريم وتحتوي على كميات كبيرة من الطواقم»الكريستالية» الخاصة بالأفراح قبل إضرام النار فيها، وقد تمكن المحققون بفضل حنكتهم ودرايتهم من القبض على ثمانية مظنون فيهم وحجز أربع شاحنات من المسروق قبل إحالتهم على السلط القضائية بسوسة لمواصلة التحقيقات واتخاذ بقية الاجراءات القانونية المعمول بها البداية كانت بتفطن أحد الأشخاص لاندلاع حريق داخل مستودع على ملك صهر ابن شقيق الرئيس المخلوع يحتوي على كمية كبيرة من الطواقم»الكريستالية» فأشعر الحماية المدنية التي تحولت على عين المكان وأخمدت الحريق... هذا الحريق اندلع مجددا بمستودعين آخرين على ملك نفس الشخص في الوقت الذي كان فيه اعوان فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني يعكفون على كشف ملابسات احتراق المستودع الاول ليتم التأكد من أن نفس السيناريو المتبع في الحادثة الاولى تكرر في الثانية والثالثة وان كميات كبيرة من المواد الكريستالية باهظة الثمن نهبت. المحققون واصلوا أبحاثهم في سرية تامة حتى نجحوا في المسك بالخيط الذي قادهم إلى الكشف عن الحقيقة فتبين أن ثمانية أشخاص غرباء عن ولاية سوسة اتفقوا فيما بينهم على ارتكاب عمليات نهب من داخل مستودعات على ملك صهر ابن شقيق الرئيس الهارب قبل ان ينطلقوا في التنفيذ بعد رسم خطة متكاملة وكشفت المعطيات المتوفرة ان المشتبه بهم كانوا يخلعون باب المستودع المتضرر ثم يستولون على كميات متفاوتة من الطواقم «الكريستالية» الموجودة ويشحنونها في عربات ثم يضرمون النار في المستودع ويفرون نحو مكان يجمعون فيه المسروق.. وقد تواصل عملهم الليلي المستراب والذي نجحوا أثناءه في ارتكاب عمليتين مماثلتين على ان تمكنت وحدات الحرس الوطني من القبض عليهم جميعا وحجز أربع شاحنات مملوءة بالبضاعة المسروقة فيما تقدر القيمة الجملية للخسائر بالمليارات.