بعد فسخ عقده مع الترجي الرياضي عقب رفض الإتحاد الدولي لكرة القدم تأهيل اللاعبين الذين كانوا ينشطون في البطولات الأجنبية وأمضوا عقودهم بعد يوم 15 جانفي, كان من المنتظر أن يلتحق المهاجم السابق للنجم الساحلي مهدي بن ضيف الله بأحد الأندية الخليجيّة التي رغبت في الظفر بخدماته لكن اللاعب تراجع عن هذه الفكرة بتعلة أن عروض هذه الفرق لم تكن في مستوى تطلعاته. وقبل إمضائه للترجي كان للمهاجم السابق للنجم الساحلي محادثات مع فريق «شارل لوروا» لكن لم يحصل الإتفاق, مما حتّم بقاء بن ضيف الله بعيدا عن ملاعب كرة القدم طيلة هذه الفترة وخضوعه إلى فترة راحة إجبارية مطولة نسبيا شأنه شأن زميله في المريخ السوداني عبد الكريم النفطي. وفي هذه الأثناء وحتى لا يفقد إمكانياته يجري بن ضيف الله تمارينه على إنفراد في مدينة قليبية إلى حين إنتهاء بطالته الكروية.