شهدت مدينة قصر هلال مساء أمس الأول الثلاثاء أعمال فوضى لم تعهدها هذه المدينة التي عرفت بطيبة اهلها وهو ما خلف ما لا يقل عن الستين جريحا. وكشف شهود عيان ل"الصباح" أن ثلة من أزلام النظام السابق قاموا باستقطاب عدد من الأشخاص بمقابل ودفعوهم للهجوم على أشخاص ليسوا أصيلي الجهة ولكنهم يعملون بها، وفعلا فقد هاجمت هذه المجموعة المكونة من مراهقين وشبان المجموعة الأخرى ليتحول الهجوم إلى معركة حامية الوطيس وتراشق بالحجارة استوجب حضور تعزيزات كبيرة من الشرطة والحرس الوطني والجيش للسيطرة عليها. وقد أشارت مصادر أمنية مطلعة أن ما لا يقل عن 200 عون تدخلوا لفض المعركة إضافة لطائرة مروحية راقبت الاطراف المشاركة من فوق وووجهت الأعوان أثناء عملية التدخل. هذه الاعمال الفوضوية خلفت حوالي ستين جريحا نقلوا إلى المستشفى، وقد عادت الحياة أمس إلى طبيعتها بعد تدخل أصحاب النوايا الطيبة لتهدئة النفوس.