بعد النادي الإفريقي ثم النادي البنزرتي ها هو فريق ثالث يستعد لجلسة عامة خارقة للعادة وهو الملعب التونسي حيث ستلتئم يوم 29 أفريل الجاري لتنقيح بعض فصول القانون الأساسي وطبعا لانتخاب رئيس جديد إلى جانب النائب الأول وتبعا لذلك سيقدم اليوم محمد الدرويش استقالته من رئاسة الجمعية... وخص «الصباح» بحديث قال فيه إنه تسلم المهمة على رأس الملعب التونسي يوم 19 سبتمبر 2008 وأخذ المشعل عن محمد عشاب عندما كانت البطولة في جولتها السادسة واجتهد في خدمة «القلاوة» مع بقية زملائه في الهيئة بكل حماس وتفان وأكد انه يغادر الجمعية وهو مرتاح الضمير وشدد على أنه أدى واجبه بكل اخلاص ويذكر كيف أنه عمل أحيانا من الثامنة صباحا إلى منتصف الليل وهو لا ينتظر جزاء ولا شكورا ومستعد ايضا لمواصلة دعم الملعب التونسي حتى وهو خارج الهيئة، وأضاف انه يترك الجمعية دون ديون في فترة رئاسته باستثناء قسط من مستحقات اللاعبين كسائر بقية الجمعيات لأن الأمر لا يتعلق بالملعب التونسي فقط في هذه الفترة بالذات بعد الثورة المباركة إلى جانب تسبقات قليلة من بعض المسؤولين في الهيئة علما وأن المصاريف بلغت إلى آخر شهر مارس 2011 حوالي مليون و600 ألف دينار. وحسب آخر الأخبار فإن هناك اسمين طفيا على السطح لرئاسة الملعب التونسي وهما أنور الحداد وعادل الشامخ ومع اقتراب موعد الجلسة العامة ستتضح الرؤى أكثر فأكثر.