سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التكوين المهني والتشغيل ل"الصباح": لا حلول عاجلة وعلى المعتصمين الخضوع إلى المناظرات الوطنية بعد دخول 30 حامل شهادة عليا في اعتصام مفتوح وإضراب جوع
لليوم الخامس على التوالي يواصل اكثر من ثلاثين شابا اعتصامهم المفتوح أمام مقر وزارة التكوين المهني والتشغيل. ويدخل اليوم ثلاثة منهم ثالث أيام إضراب الجوع المفتوح الذي انطلقوا في تنفيذه في خطوة تهدف الى تصعيد الضغط على الوزارة التي يطالبونها بالاستجابة لمطالبهم. ويطالب المعتصمون وهم من حاملي الشهائد العليا وأغلبهم من ولاية القصرين الذين انتفعوا لمدة تتراوح بين 3 و5 سنوات بالآلية 20 للتشغيل وكانوا يعملون في اطار جمعيات تم حلها عقب الثورة بإلحاقهم الفوري بالوظيفة العمومية دون الخضوع للمناظرات الرسمية ويطالب شق آخر منهم بالعودة الى مواقعهم في عملهم او ايجاد آليات اخرى لإعادة ادماجهم في أسرع الاوقات في سوق الشغل. وتجدر الاشارة الى ان اكثر من 5 الاف شاب كانوا قد امضوا عقود عمل مع الجمعيات بصيغ الاآية 20 التي تتحمل بمقتضاها الجمعية دفع نصف الأجر فيما يتحصل الشاب على 250 دينارا من صندوق التشغيل 21 / 21. من جانبه قال سعيد العايدي وزير التكوين المهني والتشغيل معلقا على التصعيد الاحتجاجي الذي انتهجه المعتصمون خصوصا إثر دخول عدد منهم في اضراب جوع مفتوح "ان وزارة التكوين المهني والتشغيل لا تملك عصى سحرية لتستجيب بشكل فوري لمطالب المعتصمين ولا حلول مطروحة الآن غير الانتظار والمشاركة في المناظرات على غرار بقية حاملي الشهائد العليا". وأكد الوزير انه استقبل ممثلين عن المعتصمين في اكثر من مناسبتين وابلغهم بانه لا وجود لحلول عاجلة غير الخضوع الى المناظرات الوطنية على غرار بقية خريجي الجامعات مؤكدا انه سيعمل على ايجاد صيغة يتم بمقتضاها مراعاة سنوات العمل التي قضوها في الخدمة العمومية.