رغم عدم وضوح الرؤية والإفصاح عن الأشخاص المؤهلين لإدارة فريق في حجم النادي الصفاقسي فإن الهيئة الحالية تواصل نشاطها بشكل حثيث وكأنها معنية بالمدة النيابية الثانية بما يوحي بأن عماد المسدي المدعوم من المنصف السلامي قد يكون المترشح الأقرب للرئاسة... ومن هذا المنطلق علمنا أن الهيئة انتدبت بصفة رسمية مهاجما من أندية النخبة ينتمي للمنتخب الأولمبي دون أن يفصح عن اسمه.. وطبعا يعد هذا الإجراء هاما خصوصا إذا تأكد رحيل حمزة يونس المصر على الاحتراف بأوروبا لأن هذا الانتداب يطمئن الأحباء على الخط الأمامي سيما بعد التعاقد بصفة رسمية وأكيدة منذ مدة مع سلامة القصداوي.
وفي المقابل تلقت الهيئة المديرة عرضا رسميا بشأن انتداب كل من أمين عباس وهاشم عباس من فريق فرنسي ينتمي للدرجة الثانية وهي لا ترى مانعا إذا كان العرض مناسبا لكل الأطراف وفي المقابل لم يف الفريق الألماني بتعهداته الخاصة بانتداب حمدي رويد بمبلغ قدره 150 ألف أورو، سيما وقد وعدوا بإرسال نسخة من العقد إليها دون جدوى.
عرض لصوما نابي
أعلن النادي الصفاقسي عن استعداده للتفريط في أغلب اللاعبين الاجانب متى كان العرض مناسبا لكل الاطراف ومساهما في التخفيف من حدة الازمة المالية التي عادت لتطفو على سطح الأحداث بسبب كثرة المصاريف وبروز ملفات قديمة قد تزيد الوضع تعقيدا خصوصا أن البعض يتأهب للكشف عن بعض التجاوزات التي قد تكون حصلت في صفقتي أبوكو ودومينيك داسيلفا. لهذا وافقت الهيئة المديرة على التفريط في إبراهيما توري للهلال السوداني بمبلغ 175 ألف دولار ولم يكتب للصفقة أن ترى النور لحد كتابة هذه الاسطر بسبب اختلاف بين الهيئة المديرة للهلال وتوري حول مدة العقد والتي تفيد الاخبار بأن الكل ساع لتجاوز هذا الإشكال ليدخل الاتفاق المبدئي الحاصل بين كل الأطراف حيز التطبيق بين ساعة وأخرى، إن لم يكن قد حصل بعد. وفي المقابل وبعد توجيه الدعوة لصوما نابي للعودة للمنتخب الغيني في الأسبوع الماضي ارتفعت أسهمه في بورصة اللاعبين وقد تكون الهيئة تلقت عرضا تعتبره هاما لا يقل عن 300 ألف أورو، والأكيد أن الساعات القادمة ستكشف النقاب عن المزيد من المعطيات التي تحيط بهذه الصفقة المؤهلة كي ترى النور قريبا.