مباراة الجارين مستقبل قابس والترجي الجرجيسي دارت كامل أطوارها في أجواء عادية أحيانا و متشنجة أحيانا أخرى الروح الرياضية وذلك الى حدود الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع لما اقتحمت بعض جماهيرمستقبل قابس التي كانت متواجدة غلى الشرفات المحاذية للملعب الميدان وذلك على إثر السقوط المفاجئ لمدرب ترجي جرجيس على أرضية الميدان بداعي أنه أصيب على رأسه، حركة رأت فيها جماهير الجليزة أنها استفزازية وسيناريو محبك من طرف مدرب الفريق الضيف لإيقاف المباراة وأمام هذه الوضعية ما كان من الحكم يسرسعد الله سوى إيقاف المباراة. «الأسبوعي» استمعت الى جميع الأطراف في هذه القضية والتي كان رأيها كما يلي:
محي الدين السنوسي (المدير الإداري والرياضي لمستقبل قابس)
في الحقيقة، تعرض مستقبل قابس اليوم لمظلمة ولمؤامرة ساهم فيها أكثر من طرف. فالمباراة كانت تدوربشكل عادي لكن مدرب جرجيس أراد أن تكون نهايتها غيرعادية. وهيئة الجليزة كانت على علم بما يدور في الكواليس قبل المباراة واتصلت بالهيئة الوطنية للتحكيم وطالبت بتغيير طاقم التحكيم كما اتصلت بالجامعة وأعلمتها بكل التفاصيل. وعن الأطراف التي شاركت في هذه المؤامرة يؤكد محي الدين السنوسي ان الترجي الرياضي هو من يقف وراء ما حدث اليوم في ملعب قابس من خلال سعيه بكل الوسائل من أجل أن لا ينهزم الترجي الجرجيسي في هذه المباراة وكل ذلك يأتي في إطارصفقة اللاعبين محمد علي سلامة وأيمن بن أيوب.