كلما دخل اعوان التنظيف في اعتصام من اجل الترسيم الا وتجدد مشهد تواجد اكداس الفضلات في شوارع وازقة اغلب احياء المدينة وهو امر اصبح مألوفا لدى المواطن الذي انخرط هو الاخر في عملية التسيب وكانه ينتظر مثل هذه الحركات الاحتجاجية ليلقي بما عنده من فضلات وهو على دراية تامة بان البلدية باتت عاجزة عن تغطية كامل المنطقة التابعة لها من حيث النظافة في غياب المساعدة اللازمة من السلط الجهوية فالمشهد بات يتكرر يوميا هذه المدة في الطريق الرئيسي بحي النصر والانهج المتفرعة عنه.