هل كان لا بدّ أن تعرف الجلسة العامة أحداثا غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم التونسية حتى تستقيم الأمور داخل الملعب التونسي فقد تحولت الجلسة العامة التي دارت الإثنين الماضي إلى حديث القاصي والداني وشبهها البعض بالقصبة 3. وفي النهاية سارت الأمور نحو الانفراج بعد تسرب أخبار عن تخلي الصالحي عن فكرة الرئاسة أوهذا ما روج له البعض وفي الحقيقة لا يمكن للصالحي الانسحاب طالما أن الشروط القانونية لقبول ترشحه إلى رئاسة الفريق غير متوفرة وكل ما يقال هو عبارة عن تغطية لفشله في المنافسة على الرئاسة وبالتالي فإن الطريق معبدة أمام السنوسي لرئاسة الفريق الموسم القادم. إصرار على المدرسة الأجنبية يبدو أن شهاب الليلي سيجد نفسه في التسلل ذلك ان اتفاقه مع أحمد الصالحي سيورطه بلا شك بما أنه محسوب عليه وقد انطلقت الاتصالات بمدربين أجانب أولهم من سويسرا كانت طلباته المالية غير مقبولة بالنسبة إلى المشرفين على الفريق وسيتواصل البحث عن مدرب أجنبي ولو أن البعض يتحدث في الكواليس عن قيس اليعقوبي ونبيل الكوكي.