وأخيرا وبعد انتهاء آجال الترشح لرئاسة النادي الصفاقسي وعضويته ضمن قائمات تخضع إلى جملة من الشروط وقعت الموافقة عليها خلال الجلسة العامة الخارقة للعادة التي التأمت مؤخرا قررت الهيئة المديرة تأجيل الجلسة العامة الانتخابية التي كانت مقررة ليوم غد (السبت) إلى أجل لا يتجاوز 15 يوما على أن يتم غلق باب الترشحات من جديد قبل يومين أو ثلاثة من انعقادها في الموعد الجديد إذ تجرأ أحد الأوفياء لتحمل هذه المسؤولية الحساسة والعسيرة. نفور لا مبرر له والسلامي قد يعود
ويعتقد الأحباء والذين يتسمون بالرصانة والموضوعية أن هذا الفتور في أوساط الأطراف الفاعلة بشأن الترشح للرئاسة لا مبرر له ويعزى إلى اهتمام جانب كبير منهم بالسياسة وتشكيل الأحزاب أو الانتماء إليها فضلا عن الإهانات التي لحقت رموز النادي وخاصة المنصف السلامي الذي أبدى استعدادا للعودة على رأس الفريق لكن ما حصل له من تجاوزات أدى به للتراجع ورغم إشعاره الهيئة بعدوله عن الترشح بصففة قطعية فقد تدخلت أطراف للتأثير عليه أدبيا وحمله على الترشح خصوصا وقد بات في نظر الجميع رجل المرحلة القادمة بدون منازع وعلمنا أن النية متجهة لعقد اجتماع مشترك بين الهيئة ولجنة الدعم لتقرير مصير النادي.
هاشم عباس في انتظار التأشيرة
من جهة أخرى وبعد ما تحول إلى بولونيا وأمضى عقدا مع الفريق الذي ينتمي إليه سهيل بالراضية والذي يحتل حاليا المرتبة السادسة بعد خمس جولات من انطلاق السباق عاد إلى صفاقس وهو بانتظار جاهزية التأشيرة ليمتطي الطائرة ويشرع في مغامرته الاحترافية بعزم كبير خاصة وأن العقد ينص على انتمائه اليه لمدة 6 أشهر وإذا أظهر استعدادات طيبة فإنه يقع تمديده لثلاثة مواسم أخرى.