عمّت حالة من الاستياء لاعبي الإفريقي في المدة الفارطة بسبب المعاملة الخاصة التي يلقاها يوسف المويهبي من قبل هيئة النادي، حيث اعتبروا المويهبي مدلّلا والهيئة المديرة تنظر إليه بعين خاصة وتعامله معاملة تختلف عن الآخرين، فقد سبق لها وأن اعتبرته القائد الخليفة لوسام يحي وطالبت بمنحه شارة القيادة ولكن لأسباب يعرفها المحيطون بالهيئة والفريق تحوّلت إلى زهير الذوادي أما ما زاد في استيائهم فهو ما أقدمت عليه الهيئة حين صرفت منحة الإنتاج والمنح والحوافز ومكنت يوسف من كامل مستحقاته المالية والحال أنه لم يلعب كل المباريات الرسمية بسبب الإصابة والغيابات. أما بالنسبة إلى زهير الذوادي الذي تنتظره عقوبة صارمة ستحسم معه واللاعب ألكسيس مسألة تجديد عقديهما بصفة نهائية خلال هذا الأسبوع، العقوبة المنتظرة تأتي بعد أن خالف زهير توصيات رئيس النادي جمال العتروس عندما طالبه بضرورة التحلي بالهدوء وعدم السقوط في فخ الانذار الثاني والذي يحرمه من المشاركة في مباراة الأمس أمام كادونا يونايتد، فقد سبق وأن اجتمع العتروس بزهير الذوادي وألكسيس موندمو وحذّرهما من مغبة الانذار الثاني بما أن لكل منهما في رصيده انذار أول... فقد أوصاهما بضبط النفس وعدم مناقشة الحكم أو الدخول في مناوشة وتجنّب التدخلات واللعب الخشن حتى يتجنّبا الانذار الثاني ويكونا في الموعد أمام كادونا وإذا كان ألكسيس مثاليا وحافظ على هدوئه وتجنب الانذار الثاني بذكاء فإن الذوادي سقط في الفخ وكالعادة كان غائبا في المواعيد الحاسمة...