من المتوقع أن يعرض الاتحاد الوطني الحر برنامجه الانتخابي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي يوم 30 سبتمبر بحضور مؤسسه سليم الرياحي. وقال الناطق الرسمي باسم الحزب محسن حسن خلال ندوة صحفية عقدها بمعية الجمعية الوطنية للعاطلين عن العمل أن الحزب سيعرض برنامجا نموذجيا سيسعى من خلاله إلى الاسهام في تغيير ملامح عدة من الوضع الاجتماعي والاقتصادي للبلاد ويسهم في تطوير نموها بنحو7بالمائة خلال الخماسية القادمة على أن تتطور النسبة بصفة تدريجية ومتواترة. ونفى محسن حسن اي علاقة للحزب بما يتناقل داخل بعض الاوساط السياسية من تحويل لاموال من الخارج لفائدة الحزب وقد اكد احد مؤسسي الحزب مراد قوبعة أن اموال سليم الرياحي لم يقع تحويلها قبل 14 جانفي كما يروج البعض بل انها موجودة بالبنوك التونسية قبل ذلك التاريخ. ولدى حديثه عن هيكلة الحزب اوضح قوبعة أن للاتحاد الوطني الحر نحو280 مقر حزبي وكل مقر سيشغل حاملين للشهائد العليا من المعطلين عن العمل والمنتمين للجمعية الوطنية للعاطلين عن العمل. ولدى اجابته عن امكانية تحويل الجمعية ومنخرطيها البالغ عددهم نحو650 الف عاطل إلى جزء من هيكلة الحزب اكد رئيس الهيئة المديرة للجمعية الوطنية مراد الصالحي " أن هذا غير وارد بالمرة خاصة اذا علمنا أن الجمعية هي جمعية مستقلة ولن تكون ضمن حسابات اي حزب مهما كان حجمه." وبين الصالحي أن الجمعية تلتقي وبرنامج الاتحاد الوطني الحر في عدة نقاط يبقى اهمها هاجس التشغيل والحد من البطالة معتبرا أن الشراكة القائمة اليوم بعيدة كل البعد عن اي تصنيف سياسي. وبخصوص علاقة الجمعية الوطنية للعاطلين عن العمل ببقية المنظمات الناشطة في هذا الاطار اعتبر مراد الصالحي أنه لا يبحث عن المنافسة كما يعتقد الكثير بل أن الجمعية قد تسهم في استكمال المشهد الاخير من الحد من البطالة والمساهمة في ايجاد شغل لمن يطلبه سواء من ابناء الجمعية اومن غيرها.