نظم عدد من الاأحزاب السياسية منتصف الأسبوع المنقضي وقفة احتجاجية أمام مقر الهيئة الفرعية للانتخابات بمنوبة اعتراضا على قبول قائمات مترشحة لانتخابات المجلس التأسيسي تتضمن شخصيات تحملت مسؤوليات سابقة في التجمع المنحل حسب ما أفادت به مصادر من اتحاد الشباب الشيوعي التونسي. نذكر أن الأحزاب المشاركة في هذه الوقفة الاحتجاجية هي «حركة البعث» و»حزب العمال الشيوعي التونسي» و»حزب الشعب للحرية والتقدم» بالإضافة إلى اتحاد الشباب الشيوعي التونسي الذي كان قد دعا إلى هذه الوقفة.
إلغاء ترسيم قائمتين انتخابيتين لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين بعد أن قامت الهيئة الفرعية بتطاوين بترسيم قائمتين انتخابيتين لحركة الديمقراطيين الاشتراكيين وهو ما يمنعه الفصل 26 من المرسوم عدد 35 لسنة 2011 اعترضت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان على ترسيم القائمتين أمام المحكمة الابتدائية بتطاوين؛ وصدر الحكم الابتدائي برفض الدعوى لعدم الاختصاص، فوقع استئناف الحكم أمام المحكمة الإدارية التي قضت الخميس الماضي بنقض الحكم الابتدائي والقضاء من جديد بإلغاء ترسيم قائمة حركة الديمقراطيين المترشحة برئاسة محمد علي الدغاري . الربعاوي
بين المراقبة والملاحظة أثاراقتراح ممثّل «ائتلاف أوفياء» السيد كمال الغربي الذي سيؤمّن ائتلافه ملاحظة العملية الانتخابية وأداء فاعليها بما في ذلك الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات لعرض شراكة مع الهيئة العليا إبان العملية الانتخابية ، استغراب الجمعية التونسية من أجل الديمقراطية خلط بين أدوارالهيئة العليا التي تقوم بمراقبة العملية الانتخابية وأدوار جمعيات المجتمع المدني التي ستؤمّن عملية ملاحظة ورصد الاخلالات في الانتخابات.
مترشح مستقل يخشى تحول المجلس التأسيسي الى مصدر للثراء!! لئن لم يقع الى حد الآن تحديد كيفية صرف أجور أو منح لمن سيحصلون على 217 مقعدا في المجلس التأسيسي فإن بعض المترشحين قدموا مقترحات منها ما أحرج البعض، على غرار رضا بوزريبة المترشح على رأس قائمة مستقلة بدائرة تونس 1 وشعارها «الشعب يريد»، والذي طالب بأن يحصل كل مترشح على راتبه الذي يتقاضاه من عمله حتى لو تفرّغ للعمل بالمجلس التأسيسي مبرزا أن التفرّغ لا يعني الحصول على منح اضافية باعتبار أن مهمّة المجلس التأسيسي محددة وهي مساعدة الشعب وسن دستور يكفل ويضمن الحريات والديمقراطية وليس جمع المال. هذا المقترح أحرج عديدين ولم يرق لآخرين لكن بوزريبة أعلمهم بأن الحصول على منح تصل قيمتها الى ملايين الدينارات ليس إلا اهدارا لأموال الشعب وارباكا للمسار الانتقالي باعتبار أنه عندما يدخل عامل المال لن يتزحزح المجلس من مكانه إلا بعد خمس سنوات، وهذا (في رأيه) ليس في مصلحة البلاد معتبرا أيضا أن هذه المسألة لن يحددها إلا الناخبون، أي المواطنون وذلك حتى لا يتحوّل المجلس بالنسبة للبعض مصدرا للثراء. عبد الوهاب الحاج علي
«الجمعية التونسية من أجل الديمقراطية» ملاحظ في الانتخابات حصلت «الجمعية التونسية من أجل الديمقراطية» الراعية الأصلية للمبادرة الوطنية من أجل انتخابات نزيهة (إناف) بداية شهر سبتمبرعلى اعتماد من قبل الهيئة العليا للانتخابات يخول لها المساهمة في تأمين ملاحظة العملية الانتخابية الخاصة بانتخابات المجلس التأسيسي المقررة ليوم 23 أكتوبر 2011. وأعضاء الهيئة المديرة المؤقّتة للجمعيّة التّونسيّة من أجل الدّيمقراطيّةهم: ضحى الطّرابلسي ، مجدي الشّريف ، حسين بالي ، رياض البرهومي منية
مدنين 111 مكانا مخصصا للمعلقات الاشهارية للأحزاب السياسية انتظمت بعد ظهر يوم الجمعة 23 سبتمبر الجاري بمقر الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بمدنين عملية القرعة للمعلقات الاشهارية للاحزاب السياسية والقائمات المستقلة التي تشارك في انتخابات المجلس التأسيسي يوم 23 اكتوبر القادم بالدائرة الانتخاببية بمدنين بحضور ممثلين عن كل القوائم وافاد مراد الودرني رئيس الهيئة الفرعية المستقلة للانتخابات بمدنين ان هذه العملية جرت في كنف الشفافية والنزاهة وفي أجواء يسودها التفاؤل وبعد تعددي وتنافسي نزيه يؤسس للجمهورية الثانية. واشار رئيس الهيئة ان عملية القرعة تواصلت ساعة ونصفا مضيفا ان عملية التعيق ستبدأ مع انطلاق الحملة الانتخابية غرة اكتوبر القادم ولاحظ مراد الودرني انه تمت لحدّ يوم الجمعة تهيئة أغلب الاماكن المخصصة لها داخل كامل تراب الدائرة الانتخابية بمدنين وبلغ عددها 111 مكانا. وتجدر الاشارة الى أن عدد القائمات التي تحصلت على الوصل النهائي بلغ 42 قائمة موزعة بين 22 قائمة حزبية و20 قائمة مستقلّة. ميمون التونسي
لماذا تجاهلت الأحزاب المناطق الريفية ؟ رغم ما تمثله المناطق الريفية من وزن على الخارطة الانتخابية باعتبار أنها تتجاوز نسبة 20 بالمائة من جملة الناخبين فإن أغلب الأحزاب السياسية وخاصة منها المعروفة قد تجاهلت هذه الشريحة وأسقطتها من حساباتها وكأنها خارج دائرة اهتماماتها . وإذا كنا نعتقد في البداية أن عدم توضح برامج هذه الأحزاب هو السبب الرئيسي الذي أخر حضورها في أريافنا والمناطق الحدودية للقيام بدورها التحسيسي والتعريف بمختلف أطروحاتها لمحاولة الإقناع ببرامجها - خاصة أنها تدعو إلى القضاء على التهميش والإقصاء فإن أنشطتها ظلت بعيدة عن هذه الربوع مما عمق الشعورلديها بعدم الثقة في خطاباتها التنظيرية البحتة التي تبدو في باطنها بحث عن الوصول إلى كراسي التأسيسي قبل التفكير في مصلحة المواطن في كل شبر من الجمهورية. محمد صالح الربعاوي
قائمة وحيدة بالخارج ل«الإصلاح» والتنمية دخل حزب «الإصلاح والتنمية» الانتخابات ب21 قائمة على المستوى الوطني وقائمة وحيدة بالخارج سيعمل من خلالها على تعزيز حظوظه داخل المجلس المرتقب. وعند سؤاله عما إذا لوحظت تجاوزات أثناء ترسيم القائمات بالدوائر الانتخابية أكد رئيس الحزب محمد القوماني:»لم نلحظ حدوث أي تجاوزبل كان هناك تعاون كبيرمن قبل اللجان الفرعية لإتمام عملية التسجيل ، لكن العيب الوحيد أو نقطة الضعف إن صح التعبيرالتي اعترضتنا هي بطء الهيئة المستقلة للانتخابات في الإعلان عن الخطوات التي ستتخذها أوالقرارات بشأن الحملات الانتخابية على غرار الإعلان عن حقوق البث التلفزي المخصص لكل حزب.» وعن آخراستعدادات الحزب قبيل الحملة الانتخابية أكد القوماني أن سلسلة الاجتماعات التي انطلقت منذ فترة وكان آخرها في الحمامات وسبيطلة وبنزرت ستتواصل للتعريف ببرنامج الحزب. جمال الفرشيشي