تعرضت مدرسة ابتدائية تقع بحي شعبي في مدينة منزل بورقيبة إلى السرقة والتخريب على أيدي مجهولين عمدوا إلى تحطيم الأثاث المدرسي من سبورات ومقاعد إضافة إلى تكسير أبواب الأقسام قبل أن يغنموا عددا من الحواسيب مما حرم تلاميذ المدرسة المذكورة من متابعة دروس الإعلامية. الموضوع برمته في أيدي أعوان الشرطة العدلية بمنزل بورقيبة ويمكن أن تتخذ التحقيقات منحى آخر باعتبار ان المدرسة ستكون مكتب اقتراع في انتخابات المجلس التأسيسي.