أذن أمس أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الإبتدائية بتونس 1 بإخراج جثة مضيفة الطيران ليلى المبروك لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة. وكانت مضيفة الطيران المذكورة لقيت حتفها في رحلة مع زوجة المخلوع على متن طائرة خاصة إلى جزر المالديف سنة 2009 وظلت وفاتها غامضة ولم تتم إثارة قضية وفاتها الا بعد ثورة 14 جانفي حيث تقدم زوجها بشكاية لفتح بحث تحقيقي في الموضوع واستمع القاضي الى الزوج ثم الى رئيس فريق فني بالطائرة التي كانت على متنها الهالكة وزوجة المخلوع بصفته شاهدا في القضية وكذلك الى قائد الطائرة محمود شيخ روحه، وأكيد أن التشريح الطبي سيثبت في الأيام القليلة القادمة كيف لقيت المضيفة حتفها.