الأسبوعي- القسم القضائي: مصادر اعلامية أن منطقة سانتا كروتشي دي كارنيرينا الواقعة 20 كيلومترا جنوب راكوزا بجزيرة صقلية جنوب إيطاليا شهدت في حدود الساعة الرابعة من صباح يوم الخميس الفارط ثاني أيام العيد جريمة قتل راح ضحيتها مهاجر تونسي في الرابعة والعشرين من عمره يدعى صابر الخميري علي يدي مواطنه المدعو (م.ب.س) وحسب المواقع ذاته فإن الضحية تعرض لطعنتين في البطن في أعقاب معركة حامية الوطيس يرجّح أن بقية أطرافها مهاجرون تونسيون مما تسبب في إصابته بنزيف دموي حاد أدّى الى وفاته في الحين. وقد تفطن بعض متساكني الحي الذي يبعد نحو ثلاث مائة متر عن وسط المدينة للجريمة بعد أن ارتفعت أصوات المشاركين في المعركة أمام منزل الضحية الذي يقطنه رفقة عدد من المهاجرين فأشعروا أعوان الأمن والحماية المدنية هاتفيا والذين بحلولهم تبين لهم أن المهاجر التونسي قد لفظ أنفاسه الاخيرة فقاموا بنقل جثته الى المستشفى فيما فتح الأعوان تحقيقا في الغرض وقد تمكنوا نهاية الأسبوع من إيقاف المشبوه فيه عندما كان يحاول الفرار إلى فرنسا. ...وعامل تونسي يجهز على جاره فجر يوم العيد دون سبب الأسبوعي- القسم القضائي شهدت ضواحي منطقة شيزنتا شمال إيطاليا في حدود الساعة الخامسة والربع من فجر يوم الاربعاء الفارط الموافق ليوم العيد جريمة قتل راح ضحيتها مواطن إيطالي في الخامسة والثلاثين من عمره يدعى ميركوماريوتي (أب لطفلة عمرها 4 سنوات) على يدي مهاجر تونسي في الثانية والثلاثين من عمره يدعى (ر.ش). وحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الايطالية فإن الضحية توفي على عين المكان بمدارج منزله جراء المضاعفات البليغة لطعنة قوية سددها له الشاب التونسي. وذكرت وكالة الأنباء الايطالية غير الرسمية أدنكرونوس أن الضحية وهو موظف بشركة كان فجر يوم الواقعة يستعد لمغادرة منزله عندما فوجئ بشخص يخلع الباب الرئيسي للبناية التي يقطن فيها فغادر شقته ونزل الى الطابق السفلي لاستجلاء ما يجري وكانت زوجته تتبع خطاه وفجأة فوجئ بوجود شاب تونسي سبق له السكن في إحدى الشقتين التابعتين للبناية وعندما حاول استفساره عن سر تواجده سدّد له طعنة قوية استقرّ إثرها نصل السكين في القلب ثم غادر المكان صائحا «لقد قتلته..لقد قتلته» وتوجه الى منزله حيث تفطن أحد أصدقائه للجريمة فنصحه بتقديم نفسه للسلط الأمنية فوافقه وغيّر ملابسه ثم توجه الى أقرب نقطة أمنية. وذكرت الصحف الايطالية أن الجريمة حصلت دون أي سبب فالهالك والقاتل جاران في السابق ولكن يبدو أنّ الثاني (التونسي) وهوعامل في قطاع الصناعات التقليدية قد أصيب منذ مدة باختلال نفسي قد يكون السبب الرئيسي في وقوع هذه الجريمة.