أثار الإتهام الذي وجهه له رئيس نادي حمام الأنف عادل الدعداع إستغراب العضو الجامعي شفيق الجراية الذي إتصل ب»الصباح» من أجل دحض ما قيل بشأن ممارسته لضغوطات على هياكل الجامعة بغية ترجيح كفة النادي الصفاقسي فيما عرف بقضية شمس الذوادي محل نزاع بين فريق الضاحية الحنوبية وفريق عاصمة الجنوب. وبهذا الصدد اكد الجراية أنه لم يتدخل بأي شكل من الاشكال للتأثير على قرار أي لجنة وأنه أقسم منذ دخوله أسوار الجامعة على تطبيق القانون ونصرة المظلوم والعمل بإخلاص لإعلاء راية كرة القدم التونسية. واضاف العضو الجامعي أنه من حق الدعداع التفكير بهذه الطريقة لكن كان عليه الاتصال من أجل إستجلاء الحقيقة، مبينا في ذات الوقت أنه لم يفكر أبدا في تقديم إستقالته من المكتب الجامعي وأنه من حق الأندية بحكم القرارات المتضاربة أن تشكك في صدق نوايا اللجان وحتى مكتب الرابطة ومن حقها أيضا سحب ثقتها في حال إنعدام الثقة. وختم الجراية حديثه قائلا أنه سيتصل بالدعداع والمنصف السلامي من أجل اعادتهما إلى طاولة المفاوضات سعيا لإيجاد حل يخدم مصلحة الفريقين وخاصة مصلحة اللاعب الذي قد يؤثر أي قرار بتجميد نشاطه على مستقبله الكروي.