بعد الانطلاقة الموفقة بالفوز على الاتحاد المنستيري في عقر داره (10) نجح الملعب التونسي أول أمس في كسب انتصاره الثاني وحققه على حساب الترجي الجرجيسي بثلاثة أهداف كاملة تداول على تسجيلها مجدي المصراطي (3د) وايهاب المساكني بضربة جزاء (49د) وأكرم معتوق (76د) مقابل هدف وحيد للضيوف سجله ماهر عامر بضربة جزاء (79د) وبذلك وجدت «البقلاوة» نفسها في الصدارة بقيادة المدرب نبيل الكوكي الذي بدأ يعزف سمفونية جني النقاط بعد كل مباراة مع رئيس الجمعية الجديد كمال السنوسي الذي كان في قمة السعادة الى جانب الأنصار مادام الفريق قد صنع الحدث بانتصارين مع تسجيل 4 أهداف كاملة أي أن زملاء رامي الجريدي أكدوا أنهم جاهزون من كل النواحي رغم أن مستوى لقاء السبت في المنزه كان متوسطا وهو أمر طبيعي بما أن الموسم في بدايته إلاّ أن هناك نقاطا مضيئة في صفوف «البقلاوة» بوجود صانع الألعاب ايهاب المساكني الذي حمل شارة القيادة في غياب مروان تاج المعاقب كما تألق مجدي المصراطي بفنياته بالاضافة الى يقظة الحارس الدولي رامي الجريدي. أما من جانب الترجي الجرجيسي فإن عديد النقائص مازالت قائمة دفاعا وهجوما لأن الوسط قام بدوره بقيادة الصادق الوريمي وعلى المدرب طارق ثابت البحث عن الحلول المجدية وقد يعود التوازن للمجموعة برجوع مجدي الخويلدي وأيمن منافق وكوفي دنكوا المصابين كما أن الاعتماد على مهاجم واحد وهو ماهر عامر لا يكفي ولو ان الهجوم تحرك عند دخول الليبيين حسين الادريسي وطارق الصيد وقد لاحظنا أن بعض الأحباء كانوا غاضبين بعد المباراة لأنهم لم يستسيغوا الهزيمة الثقيلة من جهة والمردود المتواضع من جهة أخرى. المنجي النصري
الكوكي أسعد السعداء.. والأندلسي نجم جديد. حقق الملعب التونسي العلامة الكاملة في أول مباراتين له ضمن بطولة الموسم الجديدر، ولئن ساد الاعتقاد أن فوزه في المنستيرفي الجولة الافتتاحية، الا أن المستوى الذي ظهربه الفريق في مباراته الأخيرة ضد الترجي الجرجيسي بين أن الفريق يسيرعلى السكة الصحيحة ناهيك أن الفوزاقترن بتقديم مستوى مشجع للغاية، وهوما جعل الجميع يقتنع بعمل المدرب نبيل الكوكي رغم الضعف النسبي على مستوى الرصيد البشري.. الكوكي كسب الرهان الى حد الآن، وظهرت عليه علامات الرضى مباشرة بعد المباراة الأخيرة ضد الترجي الجرجيسي، وهوما يجعله حاليا من أسعد السعداء في الفريق الذي راهن عليه لتعقديم الإضافة، رغم أنه غادرالنادي الصفاقسي الذي دربه فيأغلب فترات الموسم الماضي بطريقة غير لائقة. الأندلسي يعلن عن نفسه. من بين أهم النقاط التي تحسب للمدرب نبيل الكوكي أنه راهن على بعض الللاعبين الشبان وأعاد اكتشاف البعض الآخر. ولعل اقتناعه بضرورة منح الفرصة كاملة لمحمد السليتي في بداية هذا الموسم وتعويله الناجح والناجع على كل من مروان تاج وأيمن العياري وكواسي مارسيال يكشف مدى نجاح توظيف الكوكي للمجموعة المتوفرة لديه حاليا، لكن يبقى الاكتشاف الأبرز إلى حد الآن هو لاعب وسط الميدان مالك الأندلسي الذي لعب دورا هاما في فوزفريقه في اللقاء الأخير. فهذا اللاعب أكد أنه يختزن كما هائلا من الفنيات والمهارات التي تخول له أن يكون مستقبلا من أعمدة الفريق ومن أبرزنجوم الكرة التونسية في المستقبل القريب. نقطة سوداء كل من تابع اللقاء الأخيروقف مستغربا من الحضورالجماهيري الضعيف لأحباء البقلاوة . فرغم التشجيعات الكبيرة من قبل الهيئة المديرة وكل الامتيازات التي تم تقديمها لتشجيع الأحباء وإقناعهم باقتناء الاشتراكات إلا أن الحضورالجماهيري بقي على ما هو عليه؛ بل كان ربما أقل من المواسم الماضية ، وهذا الأمريثير الاستغراب خاصة أن من أكثرالمشاكل التي عانى منها الفريق في الماضي هي كثرة تدخل الأنصار في طريقة عمل الإدارة والإطارالفني، فهل أصبح دورجمهور الملعب التونسي يقتصرعلى «التنبير» والانتقاد؟؟؟ أحمد عبد الستار