حالة من الترقب والقلق يعيشها جمهور النادي الافريقي بعد اصابة الشاب وجدي المشرقي في لقاء السبت ضد المغرب الفاسي ومخاوف من تخلفه عن لقاء الاياب خاصة وانه الورقة الرابحة التي سيعول عليها البنزرتي في المغرب. للوقوف على الحالة الصحية للمشرقي اتصلت "الصباح" بطبيب الافريقي محسن الطرابلسي الذي قال ما يلي: "علينا في البداية ان نطمئن جماهير الافريقي فاصابة المشرقي لا تكتسي خطورة وانما هي عبارة عن التواء خفيف على مستوى الكاحل نتج عن تسديدة قوية وسيخضع لراحة مدتها 4 ايام ولو أن هذه المدة غير كافية الا ان التزامات الفريق تجعلنا امام حتمية اعداده لمباراة الاياب ولن نتعسف عليه. مع العلم ان حمزة المسعدي كان يعاني من اوجاع على مستوى الركبة ولكنني تمكنت من اعداده لمباراة السبت وكان اداؤه جيدا. زد على ذلك ان محدودية الزاد البشري تضطرنا الى المجازفة بلاعبين تماثلوا للشفاء حديثا. اصابة المشرقي مشابهة لاصابة أسامة الدراجي السنة الماضية وقد رأينا ان تشريكه في المباريات الهامة لم يسبب له مخلفات خطيرة قد تهدد مستقبله الكروي ونفس الشيء بالنسبة الى وجدي المشرقي. اما عن ايمن السلطاني فقال الدكتور الطرابلسي انه اصبح جاهزا وامر التعويل عليه يعود للاطار الفني الذي بامكانه اشراكه في مباراة الغد ضد بني خلاد. وبالتالي فان امكانية التعويل عليه في المغرب واردة جدا لانه تخلص نهائيا من مخلفات الاصابة التي ابعدته شهرا عن الملاعب.