وجهت هيئة الدفاع عن النادي الافريقي محضر انذار لرئيس النادي الافريقي جمال العتروس.. وقد وجهه كل من الأساتذة محمد الهادي العبيدي ونبيل السبعي وغازي المرابط الذين سخروا عدل تنفيذ سيتواجد اليوم "بالحديقة أ" لتبليغ محضر الانذار الذي وجهت فيه عديد المطالب لرئيس النادي حصلت "الأسبوعي" على فحواه وهذا نصه: "حيث أن العارضين بصفتهم منخرطين بجمعية النادي الافريقي يعبرون بموجب هذا عن معارضتهم الشديدة لسياسة التسيير المتبعة منذ توليك رئاسة النادي الافريقي في 25 فيفري 2010 والتي تميزت باضعاف فرع كرة القدم أكابر من مقوماته المعهودة والتفريط المجاني في ركائزه خلافا للوعود التي اطلقتها خلال الحملة الانتخابية. وحيث أن العارضين كانوا في كل مرة ينتظرون منك تدارك الأخطاء التي تراكمت الى حد لا يطاق متجنبين في ذلك تهمة التشويش وخدمة أطراف تتآمر على النادي وتعرقل سيره وغيرها من التهم التي أطلقت خلال الندوات الصحفية، إلا أنهم يفاجأون بأخطاء أفدح من السابقة فمن ملف اللاعب المالي كوليبالي وما كلف الفريق من أموال ذهبت أدراج الرياح نتيجة الجهل بالقوانين المنظمة للعبة كرة القدم، الى عدم تأهيل اللاعبين الحاج مسعود والجباري وتقاضيهما لأجور باهظة دون تقديم خدمات في مقابل ذلك للنادي، إلى عدم اعلام الرأي العام بصفة عامة وأحباء النادي بصفة خاصة بمسؤوليات كل عضو من الهيئة المديرة مما أدّى إلى تداخل المسؤوليات باستمرار وضياع حقوق النادي في العديد من الملفات آخرها سقوط استئناف ملف لاعب كرة اليد أنيس المحمودي لتهاون واضح من الكتابة العامة، إلى حصول استقالات في الكتابة العامة ولجنة التنظيم وأخيرا أمانة المال. وحيث لم يطرأ أي تغيير على السياسة المذكورة رغم الاشارة والتلميح من طرفك إلى كشف الملفات والمؤامرات من خلال الندوات الصحفية التي عقدت أثناء دوري المجموعات لكأس افريقيا. وحيث تكتمت الهيئة المديرة للنادي عن الملف المالي الفظيع للهيئة السابقة وأحجمت عن كشف وجهة تصرف السيد منير البلطي وشهاب الخياري بعد عجز السيد شريف بلامين عن تسيير النادي من سبتمبر 2010 إلى فيفري 2011 وذلك حتى يتحمّل كل طرف مسؤوليته أمام القانون. وحيث أن العارضين يطالبون بمدهم بكشف ضاف في خصوص التصرف المالي المذكور قبل اللجوء الى القضاء وذلك التزاما بالشفافية ومحاربة الفساد. وحيث أن العارضين يعتبرون أن ما يجري هذه الأيام من تسابق وتحضير مقصود للتفويت في اللاعب محمد علي اليعقوبي الى فريق فرنسي بعد أقل من 6 أشهر على انتدابه يعد هفوة خطيرة جدّا ستكون لها انعكاسات وخيمة على مستقبل الهيئة المديرة التي ترأسها وهم يستغربون بيع اللاعب لتجديد عقود لاعبين آخرين في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه مزيد تدعيم الفريق بلاعبين ذوي قيمة فنية عالية ليعود النادي للمنافسة على الألقاب. وحيث أن العارضين ينبهون على المتوجه إليه بأن يعلم علنا الرأي العام وأحباء ومنخرطي النادي بالتزامه عدم بيع اللاعبين مطلقا وفي صورة خلاف ذلك يعتبر مخالفا لعقد الوكالة الممنوحة له في جلسة 25 فيفري 2011 كما يطلبون منه التعبير صراحة عن استعداده لتحمل مسؤولية تسيير الفريق لا التمعش منه أو أن يقرّر الرحيل طبق القانون لأنهم غير مستعدين لقبول أي موقف مخالف لذلك. وحيث أن العارضين يعتبرون أن أي عملية أخرى تلحق الضرر المادي والمعنوي بالنادي تعد كافية لطلب تجميد نشاط الهيئة المديرة قضائيا فضلا عن تحميل المسؤوليات طبق القانون باعتبار أن النادي في الحقيقة هو مؤسسة قدرها أن تدار بحرفية وكفاءة بما يحقق أحلام أحبائها ومنخرطيها المنتشرين عبر أنحاء العالم. ومن أنذر فقد أعذر".