سبق أن ذكرنا أن النادي الصفاقسي دخل في اتصالات جدية مع الممرن ميشال دي كاستال الذي تربطه علاقات وطيدة مع صلاح الزحاف وعماد المسدي والناصر البدوي وشكري شيخ روحه وزهير الخراط وكان في الحسبان أن يتحول إليه رئيس الفرع زهير الخراط إلى المغرب في نهاية الأسبوع الماضي للدخول في اتصالات مباشرة معه على أمل أن تفضي إلى إبرام عقد... خصوصا أن أموره لم تكن على أحسن ما يرام مع الوداد البيضاوي ولاحت بوادر قطيعة في الأفق قبل الدربي مع الرجاء الذي انتهى بالتعادل (00) وبما أن دي كاستال عدل عن الفكرة فقد اعتذر عن تجديد التجربة نظرا لأنه عمل بالنادي الصفاقسي في مناسبة أولى ثم مناسبة ثانية وتوترت الأجواء بينه وبين البعض من الأحباء في وقت من الأوقات لذلك فضل عدم الرجوع وهو قرار صائب في نظرنا لأنه لا داعي لإعادة ممرن أكثر من مرة حتى لا يخرج من الباب الصغير على غرار ما حصل مع باولو روبيم في وقت من الأوقات . ويبدو أن عاملا آخر مهما كان وراء عدول دي كاستال وربما باتريك لويغ أيضا ويتمثل في تواضع الرصيد البشري وعدم قدرته على المراهنة على الألقاب بصفة جدية خصوصا بعدما أعلن المسؤولون عن عدم استعدادهم للقيام بانتدابات مكلفة هو في أمس الحاجة إليها لذلك لم يفض الاجتماع الثاني الذي عقده المنصف السلامي مساء الاثنين الماضي بالعاصمة مع لويغ على نتيجة إيجابية وقد يكون وعده بالنظر في الأمر في آخر الموسم خاصة وأن ظروفا خاصة تفرض عليه البقاء بالعاصمة فضلا عن الراحة التي يجدها في النادي الإفريقي.