أجرى أمس عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس مكافحة بين جليلة الطرابلسي(متهمة) وسفير تونس سابقا ب «أبو ظبي» أحمد بن مصطفى(شاهد) حول قضية تهريب أموال شملت التحريات فيها جليلة الطرابلسي وزوجها محمد محجوب. وكانت لجنة تقصي الحقائق في مسائل الفساد والرشوة أحالت ملف هذه القضية إلى النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بتونس التي أذنت بفتح بحث تحقيقي. وتفيد وقائع القضية أن جليلة الطرابلسي توجهت سنة 2006 صحبة زوجها الى أبو ظبي بدولة الإمارات محملة بحقيبة تحتوي على 500 ألف أورو (حوالي 900 ألف دينار تونسي) وبوصولها اتصل عبد الوهاب عبد الله هاتفيا بالسفير التونسي وطلب منه استقبالها فتعذر عليه ذلك وأرسل عوضا عنه مستشار السفارة الأمر فاستاءت من ذلك جليلة الطرابلسي وعبد الوهاب عبد الله الذي سارع بإرسال تقرير الى السفير ولامه فيه على عدم استقباله لها ثم أنهى مهامه في نفس السنة وحشره في قضية جنائية نال فيها البراءة بعد الثورة وكشف لجريدة»الصباح» عن الأسباب الحقيقية الكامنة وراء توريطه في تلك القضية وأكد أن جليلة الطرابلسي عندما قدمت الى دولة الإمارات كانت تحمل حقيبة بها 500 ألف أورو.