تواصل امس الاربعاء لليوم الثاني على التوالي اللجوء لدبابات الجيش الوطني لايصال المساعدات الى العائلات الفقيرة المحاصرة في بعض المناطق الجبلية بولاية القصرين التي لم تتمكن الشاحنات والسيارات من الوصول اليها وقد شمل التدخل بواسطات الدبابات مناطق « صحراوي « و« تمرزيت « و« بودرياس « من معتمدية فوسانة... وامس الاربعاء تم اللجوء للدبابات لكسر الحصار عن عديد المناطق القريبة من قرية « عين جنان « من معتمدية فوسانة الذي تسببت فيه الثلوج المتجمدة بعديد المسالك الريفية وعجزت الجرافات عن فتحها لسمك طبقة الجليد التي تغطيها وصلابتها وتمكين العائلات العالقة وراء هذه المسالك الجبلية الوعرة من بعض المساعدات بحيث اصبح دور الدبابات في هذه العملية مزدوجا وهو تحطيم الجليد المتراكم وفتح الطرقات ثم توزيع الاعانات كما اكده امس ل «الصباح « رئيس اللجنة الجهوية للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي بالقصرين يوسف العباسي الذي ذكر انه الى حد السادسة من مساء امس الاربعاء ما تزال المحاولات جارية لفك العزلة عن منطقة « عين جنان « حيث وصلت سيارات الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي محملة بكميات من الاعانات المختلفة لاهالي هذه القرية الا انها لم تستطع المرور اليها وبقيت مرابطة في اطرافها قرب منطقة « المقرون « تنتظر ازالة الجليد وفتح الطريق المؤدية اليها كما علمنا انه وقع اللجوء ايضا الى الطائرات العمودية العسكرية لايصال المساعدات لمناطق اخرى نائية ومعزولة تابعة لمعتمدية فريانة وبالتحديد في منطقة « عبد العظيم « وتجمعات سكنية قرب المعبر الحدودي ببوشبكة.