أصبحت السينما التونسية منذ فترة غير قصيرة تحقق نجاحات عديدة في المهرجانات العربية والعالمية التي تدعى اليها أو التي تشارك في مسابقاتها الرسمية وقد تمكن الفيلم التونسي أن يدير اليه الأعناق وكان ذلك للاتقان في السيناريو من ناحية أو كذلك لقيمة الممثلين الذين يؤدون الأدوار من ناحية اخرى. كما أن المستوى التقني قد بلغ جودة عالمية ومن بين الأعمال التي حازت على اجماع النقاد والملاحظين شريط آخر فيلم للنوري بوزيد هذا المخرج الذي يستعد لتقديم انتاج جديد اختار له من العناوين «أسكت عيب» وهوعبارة عن شريط وثائقي وروائي ويبدو أن العائق أمام هذا المولود السينمائي الجديد مادي بالاساس إذ انطلاقا من الاخبار التي وصلتنا فإن لجنة الدعم قد رفضت «أسكت عيب» وقد قدمت مجموعة من التبريرات غير الموضوعية.