في الأفق.. ومستقبل الأغنية المغاربية في تعاون فناني المنطقة صرح المغني الجزائري الشاب زينو للصباح خلال زيارته لبلادنا أنه يأمل في تطور التعاون الفني بين مطربي المغرب العربي لتشابه ايقاعات موسيقاهم مؤكدا أنه يسعى في الفترة الحالية لانجاز ديو غنائي مع مطرب تونسي حيث لم ينف وجود اتصالات مع المغني الشعبي أشرف كما أشار في ذات السياق أنه يأمل في لقاء فني مع صابر الرباعي في أغنية تمزج الايقاع التونسي باللهجة الجزائرية. وكشف الشاب زينو أن إعادته لأعمال مطربي الراي خصوصا أغانيتتالراحل الشاب حسني ساعدته في الانتشار في بدايته الفنية وفتحت أمامه أبواب الشهرة في بلاده الجزائر ثم في فرنسا وبلدان المغرب العربي غير أن احتكار مطربي وهران لفن الراي جعله يفكر في العودة لجذوره وتقديم الايقاع السطايفي أكثر وقال في هذا السياق:س باعتباري من شرق الجزائر وتحديدا من مدينة عنابة فإن الموسيقى المنتشرة أكثر في هذه الربوع هي السطايفي نسبة لمدينة سطيف والإيقاع الشاويس لذلك قررت بعد الخبرة والنضج الفني الذي اكتسبته من سنوات الهواية في بداية التسعينات تقديم أعمال تعبر عني أكثر واستطعت من خلالها منافسة مطربي الراي لاختلافي عنهم. وعن خصوصية الغناء السطايفي مقارنة بالراي لفت محدثنا الانتباه إلى أن الفن الذي عرف مع الشاب خالد ومامي وغيرهم تراجعت شعبيته في السنوات الأخيرة في ظل منافسته لألوان موسيقية أخرى منها الشاوي مؤكدا أن السبب وراء انتشار الايقاع السطايفي هو نغمه الراقص وكلماته العائلية وسالنظيفةس مقارنة بأغاني الراي. وأقر الشاب زينو بأن الأعمال العاطفية والاجتماعية هي الأقرب له ويبحث دوما عن الكلمة القادرة على شد مستمعيه وتعبر عنهم على غرار أغنيته زعندي وحدة يسموها لالةستتت- التي تصدرت سباق الأغاني الجزائرية بعد طرحها وزادت من شعبية صاحبها- حيث تتحدث عن الكائن الأنثوي الأعز عند الانسان ويمكن أن يكون الأم أو الحبيبة أو الأخت وأضاف مصدرنا أن سر نجاح هذه النوعية من الأعمال هو نبل معانيها وصدقها. على صعيد اخر انتقد الشاب زينو استغلالتتالبعض للفن بهدف المتاجرة بقضايا مجتمعهم وعبّر في هذا الاطار عن رفضه الغناء في ملاهي ليلية أو أماكن التي تسيء للفن. كما أبدى رضاه عن خياراته الفنية وحضوره في المهرجانات والتظاهرات المنظمة في بلاده التيتتتتغنى في أهمّها ومنها مهرجان زتيمقاد الدوليس ومهرجان جميلة العربي ه إلى جانب مشاركته في عديد الحفلات الناجحة بفرنسا على غرار غنائه في مسرح الزينيت زZénithس في سهرة ز100% جزائريس.