تعيش الجمعية وضعا مادّيا صعبا للغاية، ولم تحرز تقدّما يذكر في هذا المستوى، وهو المطالبة بتوفير 20 ألف دينار لتصريف الشؤون اليومية ودفع مستحقات نادي «أشنتي» من صفقة اللاعب أبوكو وهي مستحقات تناهز 15 مليون دينار حتّى وإن كان ذلك على أقساط فالأمر صعب. الهيئة المديرة فكّرت في التفريط في المركّب القديم بالبيع أو التفريط في جزء منه فقط أو رهنه. في هذه السياق يقول الأستاذ عماد المسدي النائب الأول والناطق الرسمي باسم الجمعية: " لم نفكّر في التفريط في المركب لمجابهة هذه الأوضاع وإنّما لتحسين البنى التحتية بالاعتماد على الذّات." لذلك أعلنت عن عقد جلسة عامّة خارقة للعادة وذلك يوم الأحد الثامن من أفريل من سنة 2012 للحصول على موافقة الأحباء على هذا التمشّي ، ليصبح بيع المركّب أو التفريط في جزء منه بالبيع أو تركه قيد الرهن مسألة شرعية وقانونية، وتبقى الجلسة العامّة هي المشرّع الوحيد لاتّخاذ قرارات هامّة تخصّ حياة الجمعيات الرياضية . اليوم: النظر مجددا في قضية الذوادي تنظر "الكناس" اليوم الاثنين 12 مارس مجدّدا في قضية اللاعب شمس الدين الذوادي، محور النزاع بين أطراف ثلاثة ، هي النادي الصفاقسي ونادي حمام الأنف والنجم الساحلي . فهل ستحسم "الكناس" ذلك بإصدار حكم يتضمّن أحقية انتماء هذا اللاعب لهذا الطرف أو ذاك أم ستتشعّب الأمور أكثر فأكثر في خضمّ تشبّث النادي الصفاقسي بحقّه في ذلك ؟. محمد القبي
في مباراة معادة مع النادي الصفاقسي «الهمهاما» محرومة من المنتدبين في «الميركاتو» الشتوي ! يتحول نادي حمام الأنف يوم غد الثلاثاء إلى صفاقس لإجراء المباراة المعادة بينه وبين فريق المكان والتي تدخل في إطار الجولة الافتتاحية للبطولة الوطنية ؛ وبما أن الفصل 149 مكرر من القوانين العامة يجبر الفرق المتقابلة على خوض المباراة المعادة باللاعبين الذين كانوا مؤهلين في تاريخ إجراء المباراة الأولى؛ وبما أن المباراة الأولى قد دارت يوم 4 نوفمبر الماضي فإن كلا الفريقين مجبران على عدم التعويل على اللاعبين الذين تم انتدابهم خلال» الميركاتو» الشتوي وبذلك وجد مدرب نادي حمام الأنف سارامانيا نفسه في مأزق لا يحسد عليه لاسيما أن الزاد البشري للفريق خلال مرحلة الانتدابات الشتوية شهدت تعزيزات هامة من جهة مقابل التخلي عن عديد العناصر الأخرى. عباس في حراسة المرمى إن أبرز إشكال وجده المدرب أمامه في حراسة المرمى كان انتدب نادي حمام الأنف خلال «المركاتو» الشتوي حارسين هما الحارس الأول للفريق العربي الماجري والحارس الثاني أحمد الجابري في حين تم فسخ عقد الحارس أنيس الزيتوني وهو ما جعل مدرب الفريق أمام حتمية وحيدة وهي التعويل على الحارس الثالث للفريق ياسر بن عباس الذي لا يمتلك الخبرة الضرورية لمثل هذه المباريات الهامة من جهة ولأنه يفتقد كذلك لنسق المباريات ولكنه في المقابل يمتلك طموح الشباب وحب فرض نفسه في التشكيلة الأساسية. عودة الشعباني والخذاري تغييرات أخرى سيدخلها المدرب سارامانيا على تشكيلة الفريق تمس هذه المرة القطاع الخلفي للفريق بدخول الثنائي معين الشعباني ومحمد الخذاري في محور الدفاع مكان الثناني دامبيا وأمين الصفاقسي غير المؤهلين لهذه المباراة باعتبار انتدابهما تم خلال مرحلة الانتدابات الشتوية. جونيور والدريدي في الهجوم الخط الأمامي بدوره لن يكون بمنأى عن التغييرات الجذرية بما أن اللاعبين المنتدبين حديثا غير مؤهلين لتعزيز صفوف الفريق في مباراة صفاقس من بينهم الليبي إيهاب البوسيفي ومروان الغول وغيرهما لذلك سيكتفي المدرب بالاعتماد على الثنائي جونيور واللاعب الشاب علاء الدين الدريدي بعد أن غادر الفريق أكثر من لاعب خلال» المركاتو» الشتوي على غرار حمدي الجبالي و يوسف وموسى ماريو.