مأساة كبيرة يعيشها عدد كبير من الأطفال المعوزين واليتامى الذين يجوبون الشوارع بحثا عن القوت.. وفي هذا الصدد ولحمايتهم، قالت عائدة غربال مندوبة حماية الطفولة: «شرعنا في دراسة ملف أطفال الشوارع، وستنطلق حملات أمنية أسبوعية في الشوارع لدراسة وضعيات هؤلاء الأطفال واتخاذ إجراءات لحمايتهم، ودراسة إمكانية إرجاعهم إلى أسرهم ومساعدة هذه الأخيرة على الإنفاق عليهم، وإذا تعذر ذلك سيتم بحث إمكانيات إلحاقهم بالمراكز المندمجة لإعادة تأهيلهم وتدريسهم أو تمكينهم من دخول مراكز للتكوين المهني». وأضافت: «سنعمل على دعوة منظمات المجتمع المدني لمساعدتنا على تقديم برامج للعناية بهؤلاء الأطفال.. لأن الوزارة لا تقدر بمفردها على معالجة هذا الملف، فالمسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع المدني من أجل القضاء على ظاهرة التشرد والتسول لدى الأطفال وللقضاء على مظاهر استغلالهم اقتصاديا»..