بانتداب النجم للمدرب فوزي البنزرتي حصل انفراج كبير للأجواء وتقشعت الغيوم التي كانت تعكر صفو الأجواء لتبرز في الفريق وفي الشارع الرياضي آمال جديدة تعيد للأذهان بطولتي 87 و2007 والكأس الإفريقية التي تحصل عليها النجم على يدي فوزي البنزرتي... وفي خضم هذا التغيير للوضع أدلى حافظ حميّد بتصريح وضّح فيه العديد من النقاط هذا أبرز ما جاء فيه... فكرة انتداب البنزرتي موجودة من قبل
حول مبادرته بالاتفاق مع فوزي البنزرتي قال حميّد «إن فكرة انتداب هذا المدرب موجودة من قبل، وقد اتصلنا به حيث كان زبير بية مديرا رياضيا لكن التزاماته مع الإفريقي وقتها منعته من تلبية الدعوة، وبقينا نمنّي النفس بجلبه، وحينما طالت فترة الترقب قررنا الالتجاء لخالد بن ساسي الذي هو ابن النجم ثم كراوس بعد اشتداد الضغوطات على بن ساسي، لكن رغم ذلك بقيت نظرتنا لفوزي البنزرتي قائمة...». خصال فوزي البنزرتي
عن خصال هذا المدرب أكد رئيس النجم «بأن فوزي البنزرتي هو الابن الروحي للنجم، له ميزات قلما اكتسبها أي مدرب، فهو متصل طبيعيا بالفريق ويعرف كل جزئية عنه وكذلك مع الجمهور الذي لا يتصوره ممرنا فقط وإنما شخصا آخر، كما أنه عارف بخصائص المجموعة وبكل الفرق المنافسة، فضلا عن كل ذلك له علاقة روحية بالنجم، لأن فوزي لم يغادر مطلقا الفريق وهذا ما نحن في حاجة إليه، نحن في حاجة إلى من يحب النجم، لذا فعلاقتنا تفوق العلاقة العادية».
عقد طويل المدى ومسؤولية مطلقة
وعن عقد البنزرتي مع النجم قال حميّد «اقترحت عليه امضاء عقد طويل المدى لكن الاتفاق وقع على 4 سنوات، وله خلال هذه المدة حرية التصرف ومطلق المسؤولية... فالبنزرتي مرتبط بعقد مع النجم وليس مع حميّد وله بطاقة بيضاء carte blanche في كل الاختيارات».
ممرن آخر للتمارين الخصوصية
عن مهام البنزرتي أشار حميّد إلى أنه لا يستطيع أن يهتم بكل شيء بمفرده: بالحراس وبالخطط الفنية وبالدفاع والهجوم وغيرها، لذا ففريق مثل النجم يلزمه ممرن للتمارين المختصة، وليس لي اسم معين، وليس رئيس النادي هو الذي يقترح وإنما فوزي البنزرتي باعتباره المسؤول عن الفريق.
تعاملنا مع كراوس بأسلوب حضاري جدا
إجابة على تصريح كراوس صرّح بأن حميّد تعامل معه بأسلوب غير حضاري وبأنه لم يطلب الاعفاء من مهامه قال حميّد «نحن أرفع من ذلك، ولو كنا غير متحضرين فإنه لا يأتي للغذاء معي صحبة مساعده الطرابلسي... فبصدر رحب تجاوزنا وكان مرتاحا وقلت له: مثلما تعارفنا في السابق نتفارق اليوم، وإذا ما أراد البقاء صحبة الطرابلسي فالأبواب مفتوحة أمامه... لقد أبلغني بأنه تعرض لهجوم بالحجارة من طرف سيارة كراء بعد اجراء مقابلة الإفريقي وهو في الحافلة مع اللاعبين، فأعلمني بأنه لم يعد مرتاحا للعمل ومنها أخذت القرار واتصلت بالبنزرتي.. فأنا لست من النوع الذي يغدر أو يتصرف تصرفا غير حضاري.. وهذا ما قمت به مع المنذر الكبير وخالد بن ساسي وكراوس هو الذي أراد الذهاب لأن اجراء مقابلتين في الأسبوع لا تخوّل له تطبيق خطته».