(236 صوتا مقابل 95) بدا واضحا منذ البداية أن الصراع على كرسي رئاسة الجامعة سيكون على أشده، وذلك بالنظر إلى قيمة الأسماء الموجودة في القائمات الأربع، وهو ما تأكد عند الإعلان عن النتائج في المرحلة الأولى حيث لم تتضح الرؤية إلى عند الوصول إلى أصوات رابطة الهواة والرابطات الجهوية والتي حققت فيها قائمة وديع الجريء فوزا كاسحا على حساب بقية القائمات، في حين تحصلت قائمة طارق الهمامي على أغلبية اصوات الرابطتين الأولى والثانية. ومع بداية فرز أصوات أندية رابطة الهواة والرابطات الجهوية تبين أن قائمة وديع الجريء هي التي ستفوز بهذه الإنتخابات، وتأكدت هذه الفرضية بعد فرز أصوات الرابطتين الأولى والثانية التي أكدت فوز الجريء بأصل 236مقابل 95 صوتا لطارق الهمامي الذي فقد من البعض من أنصاره الذين صوتوا له في المرحلة الأولى حيث صوت له 11 ناد ليتقلص العدد إلى 8 اصوات في المرحلة الثانية فيما استفاد وديع الجريء من الحساسيات بين طارق الهمامي ومحمد عشاب الذي ذهبت أصوات مناصريه إلى قائمة وديع الجريء.
نتائج الجولة الاولى
في الجولة الاولى انسحب كل من محمد عشاب وفتحي جامع ليفسح المجال الى الجولة الثانية والحاسمة بين قائمتي وديع الجريء وطارق الهمامي وكانت نتائج الجولة الاولى كما يلي : قائمة وديع الجريء :135 صوتا قائمة طارق الهمامي :102 صوتا قائمة فتحي جامع :80 صوتا قائمة محمد عشاب :54 صوتا هذه الانتخابات تمت تحت إشراف اللجنة الوطنية الأولمبية والمحكمة الرياضية وقد اكد لنا بعض ممثلي الأندية ان هناك وعودا من القائمات المشاركة بتقديم دعم في حال فوزها كما تم منع استعمال الهواتف الجوالة في الخلوة الانتخابية.. ومن ناحية اخرى وقبل انتهاء عملية الفرز غادر العدل المنفذ المكلف بمتابعة هذه الإنتخابات القاعة دون علم مسبق.. وقبل الإعلان عن نتائج النهائية للانتخابات أطلقت مجموعة من الحاضرين هتافات وشعارات تتغنى بقائمة وديع الجريء التي فازت في الإنتخابات وهو ما أدخل الفوضى والتشويش على عملية الإعلان عن النتائج.