- تحولت خلال الأيام القليلة الماضية إلى باب الجديد مجموعة من الغاضبين عن الوضع العام للنادي والرافضين لمواصلة الهيئة المديرة الحالية على رأس النادي ، حيث اعتصموا أمام مقر النادي وطالبوا بمقابلة حمادي بوصبيع قبل فك اعتصامهم واحد من الذين تابعوا الوقفة الاحتجاجية أكد ل"الأسبوعي" أن المحتجين طالبوا حمادي بوصبيع بإيقاف مساعداته المالية ومساهماته الحينية والتدخل لإزاحة الهيئة ورئيسها وتعويضه برئيس جديد بعد أن تبين للجميع أن هذه الهيئة أخفقت في إدارة شؤون النادي وتبيّن بما لا يدع مجالا للشك أن النادي الافريقي أكبر بكثير من هذه الهيئة. حيث في عهدها اهتزت سمعة النادي وفقد بريقه بين بقية النوادي كما عمّت حالة التسيب وغاب الانضباط وحين عمت الفوضى تراجع الأداء وتدهورت النتائج واستفحلت التجاوزات حتى أصبح بعض اللاعبين يعتقدون أنهم أكبر من النادي ويظنّون أنفسهم فوق القانون فيأتون تصرفات أضرّت أخرى بالنادي الى حد كبير. وطالبوا بوصبيع أيضا بقطع علاقة المدرب عبد الحق بن شيخة بالنادي بعد أن أظهر إفلاسا على كل المستويات والنتائج الحاصلة معه دليل قاطع على ذلك. حمادي بوصبيع استمع إلى هذه المجموعة المنفعلة وأجابهم بالقول:« أولا أنا أساهم بالمال للهيئة المديرة مثلما ساعدت من قبل كل الهيئات المتعاقبة ولا أساهم للأشخاص، وإن ساعدت بالتجهيزات والأموال فإنما أساعد النادي الافريقي الذي أعتز بالإنتماء إليه، وإذا ما قدمت المعونة المادية فإني أعتقد أني قدمتها للهيئة التي تدير النادي الذي أكن له الاحترام والتقدير. وتلك هي طريقتي وذلك هو طبعي الذي دأبت عليه وسأواصل مساعدة فريقي ماديا ومعنويا ومادام في مقدوري ذلك. وقال أيضا:« أما عن رئيس النادي فأنتم من اختاره وأنتم من انتخبه وأنتم من طالب به قبل انعقاد الجلسة العامة الانتخابية وبالنسبة للمدرب عبد الحق بن شيخة فقد طالب بعودته أغلب الأحباء وألحّوا على عودته واليوم انقلب أغلبكم على ما نادى به البارحة. وإذا كان لديكم البديل فهاتوا به في الحال... ولهذا لا تطلبوا مني مرة أخرى ما ترفضه أخلاقي، ولا ترتضيه وضعيتي فارحموا النادي ومسؤوليه ويكفيه شر الفتن». المنصف الغربي
وسام يحيى ، الفتى المدلل في تركيا «الفتى الذهبي» هكذا أصبح أحباء نادي ميرسن التركي ينادون لاعبهم المدلل وسام يحيى. فمنذ حلوله بالبطولة التركية وانضمامه إلى فريق ميرسن ما فتئ وسام يؤكد من مباراة إلى أخرى أنه لاعب من طينة الكبار، ويبرهن من لقاء إلى آخر على علو كعبه حتى أقنع المسؤولين والأحباء أنه القلب النابض للفريق. هذه الخصال أهّلته ليكون العنصر الأكثر شعبية في البطولة التركية، وسام يحيى وبفضل انضباطه وحسن سلوكه وأخلاقه العالية يحظى باحترام مجلس إدارة النادي ومسيريه وكل إطاراته الفنية والإدارية وبفضل عطائه الغزير وأهدافه الحاسمة أصبح محبوب جماهير النادي حتى أنهم أصبحوا يتوافدون على الملاعب بأعداد غفيرة لمشاهدته ولم يتخلفوا على متابعته أينما لعب سواء مع الفريق أو عندما يكون مع المنتخب الوطني. وسام فرض نفسه كلاعب محترف وجلب لنفسه حب جماهير فريق ميرسن حتى لقبوه ب«الفتى الذهبي»، ولأنه أصبح يحظى بشعبية كبيرة أصبح كذلك محط أنظار عدة نواد أخرى تتسابق لطلب وده وتتنافس على انتدابه ، فقد أبدى نادي سيفاسبور رغبته في ضمّه الى الفريق في حين يسعى نادي بيتشكتاش الى انتدابه مقابل مبلغ مالي كبير.. لكن جماهير نادي ميرسن طالبت الهيئة المديرة بالتريث مؤكدة أنه كلما ازداد تألقا ارتفعت أسهمه وعليها ألا تفرّط فيه إلا بالمقابل المالي الذي يستحقّه أما هيئة النادي الإفريقي فهي تنتظر بفارغ الصبر إتمام هذه الصفقة حتى تتمكن من الحصول على النسبة المئوية التي ينصّ عليها البند الشرطي الذي جاء في عقد البيع الأول الممضى بين هيئة نادي ميرسن التركي وهيئة النادي الإفريقي عند انتقال وسام الى فريق آخر. المنصف
المويهبي يرفض التجديد... والترجي «يسيل » لعابه! رغم المعاهدات بين الأشقاء في العلن وتعهدات الغريمين في الخفاء... ورغم الاتفاقيات ومن أجل الهدنة الدائمة إلا أنه عندما تدخل المصالح من الأبواب فإن المعاهدات تهرب من أقرب شباك ليزداد الصراع بين الناديين تعقيدا وتزداد الفجوة هوة ويشتد الصراع حدة. ومن يتابع الأحداث ويتابع التراشق بالتهم يتأكد من ذلك.. فمنذ زمن طويل اتفق الطرفان على احترام بعضهما وتعاهدا على ألا يعتدي الواحد على حقوق الآخر لأي سبب كان ولكن بقيت تلك الاتفاقيات حبرا على ورق. وبعد حكاية كوليبالي كانت «الأسبوعي» سباقة في نشر خبر عودة المدافع السابق خالد السويسي إلى البطولة التونسية ولكنه لم يحدد وجهته القادمة بعد أن اتصلت به هيئة الترجي حال علمها بنية عودته وأقترحت عليه الانضمام إليها حال عودته نهائيا، كما سبق وأن حاولت استمالة بلال العيفة وزهير الذوادي.. واليوم حوّلت وجهتها مرة أخرى نحو يوسف المويهبي وعرضت عليه الانضمام الى فريقها مقابل إمتيازات مالية عالية، وانطلقت معه في محادثات سرية مازالت جارية لحد الآن خاصة أنه لم يجدد عقده مع النادي الإفريقي. فالترجي الرياضي يسعى بكل إمكانياته إلى ضم أكبر عدد من العناصر الأساسية وركائز الفرق الأخرى إستعدادا لمنافسات رابطة الأبطال برصيد هائل من ذوي الخبرة الذي يحتاجه أي فريق في مثل هذه المنافسات. الغربي