خلال الألعاب الأولمبية التي ستنعقد في لندن من 27 أوت إلى 12 سبتمبر 2012، خصصت اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية جناحا كبيرا يمسح 100 متر مربع بالقرية الأولمبية أطلق عليه اسم "دار تونس". وكانت بلادنا من جملة خمس وعشرين دولة إفريقية التي أتيحت لها بهذه المناسبة فرصة إقامة فضاء للتعريف بالمخزون الرياضي والحضاري والثقافي لتونس منذ نشأتها إلى غاية الثورة المجيدة. وينتظر أن يتوافد على هذا المعرض الذي سيقام بحديقة "هايد بارك" اللندنية 450 ألف زائر وأن يحضره العديد من الرؤساء والشخصيات الرياضية العالمية والمتوجين من الرياضيين الأفارقة في مختلف الدورات الأولمبية السابقة. وسيكون لهذا المعرض بالتأكيد الأثر الإيجابي على السياحة التونسية التي تبحث في هذا الظرف بالخصوص عن سبل استرجاع مكانتها وإشعاعها. وستنظم اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية هذا الجناح بالاشتراك مع ديوان السياحة والصناعات التقليدية ومركز النهوض بالصادرات. وسيتم تسليط مزيد من الأضواء على هذه التظاهرة من خلال ندوة صحفية ستعقد في الأيام القليلة القادمة.
المختار التليلي في فلسطين سيشد المدرب المعروف المختار التليلي عصا الترحال مجددا إلى فلسطين، لا كمدرب لأحد منتخباتها هذه المرة، ولكن لمرافقة المنتخب الأولمبي التونسي الذي سيشارك في فعاليات دورة النكبة إلى جانب منتخبات عربية وصديقة وهي باكستان وسيريلنكا والأردن وأندونيسيا والعراق وكردستان العراق وفيتنام وموريتانيا وفلسطين 1 وفلسطين 2. وستقام هذه الدورة في منتصف شهر ماي القادم، والأكيد أن حضور "المُخْ" في هذه التظاهرة، سيفيد الوفد التونسي باعتبار شبكة علاقاته واطلاعه الواسع على هذا البلد الشقيق.
الجزائر بدل تونس كان من المنتظر أن تنظم تونس كأس العرب لأقل من 17 سنة من 2 إلى 16 جويلية 2012. ونظرا إلى كثرة مشاغلها، في هذه الفترة، فإن الجامعة التونسية لكرة القدم، اعتذرت عن تنظيم هذه الدورة، فاقترح الاتحاد العربي لكرة القدم على الجزائر احتضانها في نفس الفترة، ولكنه لم يتلق إلى حد الآن ردا نهائيا. توفيق العبيدي