سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خيبة أمل عارمة وضياع التاج الإفريقي والتأهل المباشر إلى أولمبياد بيكين الدور النهائي لكأس إفريقيا لكرة اليد بأنغولا: انهيار مذهل في الشوط الثاني للمنتخب الوطني أمام مصر (25-27)
أخفق المنتخب الوطني لكرة اليد في المحافظة على لقبه الافريقي بانهزامه في مباراة الدور النهائي أمام المنتخب المصري بنتيجة (25-27) وقد عرفت هذه المباراة عدة تلقبات لعل من أبرزها تحول مجرياتها لصالح منتخبنا الوطني انطلاقا من الدقيقة 11 حيث أخذ بزمام الأمور بعد أن كانت الاسبقية لصالح المنتخب المصري (1-2) ثم (2-4) و(3-4) مع حصول التعادل (4-4) و(5-4) لصالح زملاء مروان مقايز وتواصلت سيطرة المنتخب الوطني على امتداد ردهات الشوط الاول مع اسبقية ارتفع فارق النتيجة فيها إلى 5 أهداف (10-5) ثم تقلص إلى أربعة (13-9) مع انهاء الشوط الاول لفائدته بنتيجة (16-12). ومع بداية الشوط الثاني ساد الاعتقاد أن المنتخب الوطني سيواصل سيطرته على مجريات المقابلة بحكم الاسبقية التي نالها ولكن العكس هو الذي حصل وكان النجاح حليف المنتخب المصري بفضل التحول الايجابي الذي عرفه خط دفاعه مع تألق حارس مرماه حميد النقيب في صد كل المحاولات التونسية وشرع من وراء ذلك في تذليل الفارق (16-13) ثم (16-15) قبل أن يحصل التعادل بين المنتخبين (16-16) في 37د ثم يأخذ بزمام الامور انطلاقا من د39 (16-17) و(16-18) ونجح المنتخب الوطني في اقتلاع التعادل (18-18) و(19-19) قبل أن تعرف المباراة منعرجها الجديد لفائدة المنتخب المصري في 44د وتنطلق رحلة فرضه لرغبته في عدم التفريط في هذه الفرصة المتجددة في الاسبقية (19-20) و(19-21) ثم (20-22) رغم أنه قد لعب منقوصا في 10د خلال هذا الشوط مع نجاحه في تجسيم ثلاث ضربات جزاء مقابل اخفاق عناصرنا الوطنية في واحدة كما تجدد بروز حارس المرمى النقيب فيما تبقى من عمر المباراة مقابل اخفاق لاعبينا في اجتياز الدفاع المصري وإضاعة أهداف كان في الامكان أن تعيدهم في النتيجة والدقائق الاخيرة احكم فيها المنتخب المصري الاحتفاظ بالاسبقية مع استعمال عناصره الخبث الكروي في مثل ذلك الوقت الذي وقع فيه اقصاء الثنائي الصحبي بن عزيزة ومحمود الغربي في وقت حساس لمدة 2د والفارق المسجل في النتيجة لصالح المنتخب المصري تراوح بين ثلاثة أهداف وهدفين (22-24) و(22-25) و(23-26) ثم (24-27) قبل أن ينتهي اللقاء على نتيجة (25-27) لفائدة زملاء حمدي النقيب الذي يمكن القول بأنه الورقة التي رجحت الكفة لفائدة المنتخب المصري ومنحته لقب الدورة 18 وهو الخامس في رصيده في المنافسة الخامسة التي تجمع بين المنتخبين في مثل هذا الدور منذ الدورة الاولى سنة 1974 وهي تحمل كذلك تذكرة الذهاب مباشرة إلى بيكين في اوت المقبل للمشاركة في الالعاب الاولمبية مقابل ظفر منتخبنا بالمرتبة الثانية والمشاركة في الدورة الترشيحية الافريقية والاوروبية في شهر ماي المقبل من أجل المنافسة على مقعد في هذه الألعاب.