رغم البداية القوية للنجم وحرصه على سد منافذ العبور امام منافسه الايفوراي الا انه لم يتمكن من التهديف الا في د28 عن طريق لمجد الشهودي بعد تصويبة من نفس اللاعب اصطدمت بالعارضة في د25 ورغم هذا التأخير الزمني في النيل من شباك اكاديمية اسادور ديالو الا ان ابناء فوزي البنزرتي فرضوا ضغطا متواصلا على ضيوفهم لم يتمكن لسعد الجزيزي بصورة خاصة من استغلالهكما يجب... مما جعل عديد الكرات تهدر خاصة ما حصل في د33 عن طريق عصمان باري حينما كان على بعد مترين من الشباك.. وفي المقابل، ورغم ما قيل عن المنافس الذي يضم لاعبين صقلت مواهبهم الاكاديمية المختصة الا ان عملياته الهجومية لم تكن لتوجع دفاع النجم رغم التغيير الحاصل صلب التشكيلة المعتمدة باقحام شمس الدين الذوادي الى جانب الفالحي في المحور والابقاء على رامي البدوي على البنك.. وقبل نهاية الشوط الاول ب4 دقائق منح الحكم المهيري جهاد جريشة ضربة جزاء لصالح النجم اثر لمس للكرة من الدفاع الايفواري في منطقة 18 مترا لكن لمجد الشهودي يضيع فرصة مضاعفة النتيجة. في الفترة الثانية من اللعب ومنذ د47 كاد الضيوف يعدلوا اثر تبادل جميل للكرة لكن ماتيو قذف فوق العارضة وكان رد فعل النجم على هذه المحاولة سريعا حيث توغل الجزيري لتقع عرقلته فكانت ضربة الجزاء الثانية تمكن نفس اللاعب في تحويلها الى هدف ثان في د53.. وبنفس الطريقة يتمكن لسعد الجزيري من الانفراد بالحارس فتقع عرقلته فيعلن الحكم عن ضربة جزاء ثالثة يخفق الفالحي في تجسيمها مع اقصار توليز داقو.. هذا الاخفاق الثاني تلاه هدف تذليل الفارق في د60 عن طريق كراهيري لكن اقحام مصعب ساسي كان مثمرا اذ تمكن في د84 من تسجيل الهدف الثالث للنجم قبل ان يختتم البجاوي الحصيلة بهدف رابع في د89. بشير الحداد
فوزي البنزرتي (مدرب النجم الساحلي)
«حققنا المهم في هذه المباراة وأثبتنا أن النجم يسير في الطريق الصحيح.. لولا اهدارنا لضربتي جزاء لكانت الحصيلة أفضل امام فريق محترم الامكانيات وسنقرأ له كل الحسابات في الاياب.. مردودنا تحسن في الشوط الثاني والجمهور ساعدنا على الانتصار العريض».