سيطر الترجي الرياضي على أغلب ردهات الشوط الأول وهدد مرمى الفريق الضيف في أكثر من مرة عن طريق يوسف المساكني ووجدي بوعزي الذي أقلق دفاع ديناموس بتوغلاته الجانبية، وتمكن أبناء باب سويقة من تسجيل 3 أهداف خلال هذا الشوط، بعد عمليات هجومية منسقة. الثنائي خالد المولهي ومجدي تراوي شكلا حاجزا دفاعيا في وسط الميدان وقاما بقطع جل الكرات في إتجاه مهاجمي ديناموس الذين عجزوا عن الوصول إلى مرمى بن شريفية إلا في مناسبة وحيدة لم تشكل خطرا يذكر. خلال الشوط الثاني تواصلت السيطرة للترجي الذي تحكم في نسق المباراة ،من خلال إمتلاك وسط الميدان وتنويع العمليات الهجومية في عمق دفاع المنافس، عن طريق العمليات المنسقة، ورغم أنه كان منهزما لم يحاول ديناموس المجازفة بالهجوم وحاول الحفاظ على النتيجة من منطلق أخف الأضرار، لكن «الماكينة» الترجية واصلت الدوران مسجلة 3 أهداف أخرى فارضا بذالك نسقه وقد أتيحت عدة فرص سانحة للتسجيل عن طريق أغلب لاعبيه باستثناء بن شريفية وبن منصور وكوليبالي لتنتهي المباراة على نتيجة منطقية(6-0).
خالد القربي يغادر الملعب في قمة الغضب
غادر خالد القربي ملعب رادس في قمة الغضب بعد أن تجاهله المدرب دي كاستال مرة أخرى رغم مطالبة الجماهير بإقحامه من خلال لافتة كتب عليها « القربي قلب الأسد». وجيه الوافي
ميشال دي كاستال (مدرب الترجي الرياضي)
«كنا في طريق مفتوح، وحققنا المهم وهو تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف قبل مباراة الإياب.. المنافس لم يكن في حجم الترجي لكن الحذر يبقى واجبا في المسابقات الإفريقية».
بازوا (مدرب ديناموس)
«الحكم كان له دور في هزيمتنا بثلاثية في الشوط الأول.. كما أنه تغافل عن اقصاء لاعب الترجي الذي اعتدى على أحد عناصرنا.. في الشوط الثاني تأثرنا كثيرا من النقص العددي لكننا لم نرم المنديل وسنقول كلمتنا في لقاء العودة لإنقاذ ماء الوجه على الأقل».