ميّزت الروتينية والبطء الشديد بداية الشوط الأول من المباراة إذ انحصر اللّعب في وسط الميدان حيث اعتمد الفريقان على اللعب المباشر وسجلنا أول محاولة للمحليين في دق 12 عن طريق مجدي المصراطي. بعد ذلك تحسّن نسق اللّعب خصوصا من جانب الملعب التونسي الذي أحكم الضغط على المنافس وسجلنا محاولات عديدة من الجانبين خصوصا عن طريق الكرات الثابتة. ولئن لم يتمكن الضيوف من تجسيم المخالفة التي نفذها ماهر الحناشي في دق 22 فان الملعب كان له ما أراد إذ نفذ المايسترو أسامة السلامي مخالفة وقام بتوزيعة في اتجاه حمدي المبروك الذي مرّر بدوره الكرة إلى محمد بن عمار هذا الأخير أسكن الكرة الشباك وأعلن عن افتتاح النتيجة (1-0). في بداية الشوط الثاني بسط الفريق الضيف نفوذه بفضل تنويع اللعب على الأروقة ونجح في تعديل النتيجة في دق 68 (1-1)عن طريق أوغبونا بسبب هفوة حمزة الزكار. هدف حرّر أقدام زملاء ماهر الحناشي وكاد سادات بوخاري أن يضاعف النتيجة اثر بهتة دفاعية في دق 71 كما أتيحت فرصة هامة للمحليين عن طريق مونداز لكنه لم يحسن استغلالها.
خالد بن ساسي (مدرب الملعب التونسي)
«كان بإمكاننا تسجيل أكثر من هدف في الشوط الأول لو أحسنّا تجسيم الفرص المتاحة كما أن خروج أسامة السلامي أثر كثيرا على مردود الفريق اضافة الى أن المنافس يملك زادا بشريا ثريا ويملك لاعبين متميزين».
تغيرت المعطيات في الشوط الثاني وقد اتت التغييرات التي قمنا بها أكلها حيث نجح الدولي الشاب زياد مشموم في تعديل النتيجة وتحصلنا بعد ذلك على فرص لكن غابت النجاعة على لاعبينا ونحن راضون بنتيجة التعادل.