تتساءل العائلة الثقافية الموسعة بمدنين عن سبب غياب «المهرجان الوطني لمسرح التجريب بمدنين» عن موعده المعتاد حيث كان يقام سنويا خلال شهر أفريل. ولمعرفة الأسباب اتصلنا بالسيد حسين الأحول المندوب الجهوي للثقافة بمدنين الذي أفادنا «أنه لا يمكن الحديث عن غياب وإنما يجب أن نتحدث عن تأخير لموعد هذه التظاهرة المسرحية السنوية إلى موعد آخر خلال السنة الحالية وهذا التأخير حتمته أسباب إدارية تتمثل في تأخير صرف ميزانية المندوبية الجهوية للثقافة بمدنين بسبب اعتماد منظومة أدب للمرة الأولى وهي آلية تطلبت بعض الإجراءات و قد تم حسمها بعد شهر أفريل الماضي.» أما السبب الثاني فيتمثل في «أن المدير الإداري المكلف بالتصرف المالي بمركز الفنون الدرامية والركحية بمدنين وهي المؤسسة المشرفة فنيا وإداريا على المهرجان لم يتحصل على قرار تعيينه بعد وأنه تم الاتصال بالمصالح المعنية بوزارة الثقافة من أجل التسريع بإتمام وانجاز المطلوب .» وعن التظاهرات المستقبلية للمندوبية الجهوية للثقافة بمدنين التي تم إقرارها وسيتم انجازها بالتعاون مع المؤسسات الثقافية الراجعة لها بالنظر ومكونات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات أفاد حسين الأحول «أن هناك عدة مواعيد ثقافية خلال الفترة المقبلة على غرار ملتقى»زيطا» للتراث بجرجيس يومي 12 و13 ماي وملتقى الشعر والفنون بمدنين من 30 ماي إلى 5 جوان ومعرض للفنون التشكيلية بمدنين يومي 12 و 13 ماي وتظاهرة في الشعر الشعبي بمدنين. وكانت قد انعقدت يوم أمس السبت 5 ماي الجاري ندوة بالمكتبة العمومية بمدينة جربة حومة السوق بعنوان قراءات في أدب التوحيدي كما عاش أحد المنتزهات بمدينة مدنين يوم أمس أيضا السبت على وقع تظاهرة مدنين تقرأ مدنين ترتقي ...