جدّ ليلة أمس الأول حادث مرور بمدينة قصور السّاف، وتحديدا بالقرب من المعهد الثّانوي تمثل في اصطدام درّاجة ناريّة كبيرة الحجم بسيّارة وهو ما تسبب في هلاك أحد الشّابّين ممّن كانا على متن الدراجة وإصابة آخر بكسور متفاوتة الخطورة نقل بسببها إلى المستشفى الجامعي الطّاهر صفر بالمهديّة، وقد تحول أعوان الشرطة إلى عين المكان حيث أجروا المعاينة الموطنية قبل أن يفتحوا محضر بحث في الغرض. أبو ريمة
إثر خلاف عائلي بعين زغوان مصرع امرأة حرقا..والزوج في قفص الاتهام لفظت خلال الأسبوع الجاري امرأة في مقتبل العمر أنفاسها الأخيرة بمركز الإصابات والحروق البليغة ببن عروس متأثرة بحروق من درجات متفاوتة غطت جسدها بعد نحو عشرة أيام من احتراقها في ظروف مسترابة بمنزلها الكائن بعين زغوان بالأحواز الشمالية للعاصمة. ونظرا للشكوك التي حامت حول الواقعة فقد أذن قاضي التحقيق المكلف بالبحث في القضية لأعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بتونس بالتحقيق في ملابساتها وتحديد الظروف التي حامت حول وقوعها. وفي هذا الإطار وجهت عائلة الهالكة شكوكها إلى زوج ابنتها متهمة إياه بحرقها إثر خلاف نشب بينهما مؤكدة أنه لا توجد أية دوافع كي تقدم الهالكة على إضرام النار في جسدها خاصة وأنها كانت تستعد للاحتفال بختان ابنها، أما الزوج فقد أكد منذ وقوع الحادثة ان زوجته وفي أعقاب خلاف عائلي نشب بينهما تعمدت إضرام النار في نفسها، وأكيد ان الأبحاث الأمنية والتحقيقات القضائية المتواصل ستكشف حقيقة ما جرى. أبو معز بن عروس محاكمة عون أمن متهم بقتل زميله بكريك نظرت أمس الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس في قضية القتل العمد مع سابقية الإضمار تورط فيها عون أمن سابق وقررت حجز القضية للمفاوضة . وكانت الأبحاث انطلقت في هذه القضية يوم 26 جانفي 2010 إثر العثور على جثة آدمية لعون امن تحمل إصابات بليغة في الرأس وكامل الجسد فتكفلت إحدى الفرق الأمنية المختصة التابعة لمنطقة بن عروس بالبحث في ملابسات الحادثة وبعد بضعة أشهر انحصرت الشبهة في زميل له.وكشفت التحريات أن المتهم ربطته علاقة صداقة متينة بزميله إلى درجة أنهما لا يفترقان ويبدو أن الضحية مر بظروف نفسية صعبة انتهت بحصول مناوشات كلامية بينه وبين المتهم انتهت بالتهجم عليه وشتم زوجته ونعتها بأبشع النعوت فحز ذلك كثيرا في نفسه. وبعد هذه الحادثة التقيا ببن عروس للصلح ولكن أثناء اللقاء لام كل واحد منهما الآخر عن الخصومة السابقة فتوتر الوضع بينهما وتسلح المتهم بكريك وهوى به على رأس صديقه ولما تأكد من وفاته نقله من مكانه ومدده بالطريق العام للإيهام أنه توفي إثر حادث مرور. وبإحالة ملف القضية على أنظار المحكمة أنكر المتهم ما نسب إليه على الرغم من أنه اعترف أمام التحقيق وأكد على أنه لم يقم بقتل صديقه وسانده محامي الدفاع وطلب الحكم ببراءة موكله.