على خلفية الطلق الناري الذي استهدف مسجد الرحمة يوم 19 ماي 2012 نفذت جموع غفيرة من أنصار التيار السلفي وقفة احتجاجية أول أمس عقب صلاة الجمعة أمام جامع الرحمة تحولت إلى مسيرة سلمية رفع أثناءها المشاركون أعلاما وشعارات على غرار « الشعب يريد تطبيق الشريعة» مؤكدين عزمهم القاطع على التصدي لمختلف مظاهر الانحراف والفوضى ومواصلة حملتهم الموسعة على باعة الخمر خلسة بعد أن تمّ غلق الحانات والنزل السياحي والنقاط الخاصة ببيع الخمور. من جانبه أصدر المكتب المحلي لحركة الشعب بسيدي بوزيد بيانا استنكر فيه الاعتداء على المقدسات ودور العبادة ورفضهم المطلق التدخل في شؤون أجهزة الدولة تحت أيّ غطاء أو ذريعة مهما كان مأتاها. كما دعت الحركة إلى محاسبة كلّ من تورط في عمليات الاعتداء على مسجد الرحمة أوالممتلكات الخاصة وتأكيدها على عدم الإنجرار وراء أحداث مفتعلة تنسي أبناء الجهة مطالبهم المشروعة في التنمية والتشغيل.