كشف أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بنابل في الآونة الأخيرة النقاب عن عصابة سرقة وصفت بالخطيرة تنشط بين نابل ودار شعبان الفهري قوامها ثلاثة أشخاص بينهم فتاة(20 سنة) ألقي القبض عليهم جميعا وحجز بمنزل يتجمعون فيه كمية كبيرة من المسروقات المتمثلة في حواسيب وهواتف محمولة وآلات تصوير رقمية ومبالغ مالية بالعملة الأوروبية وساعات يدوية قبل إحالة المشتبه بهم على النيابة العمومية. أوراق القضية تفيد بأن عدة محلات سكنية تعرضت في الآونة الأخيرة للسرقة من قبل مجهولين، ونظرا لارتباط مثل هذه العمليات بأمن المواطن فقد عهد إلى فريق بفرقة الشرطة العدلية بنابل بمتابعة الموضوع، وايلائه ما يستحق من عناية، وبعد سلسلة من التحريات حصر الأعوان الشبهة في شخص(25 سنة) من ذوي السوابق العدلية في السرقة واستهلاك مواد مخدرة ومحل تفتيش لفائدة مركز الحرس الوطني بباجة من أجل السرقة الموصوفة ومركز حرس المرور بطبرقة من أجل إرتكاب حادث مرور والفرار فراقبوا تحركاته في سرية تامة قبل أن يلقوا القبض عليه بحالة تلبس داخل حديقة منزل كائن بحي سيدي المحرصي على ملك مواطن نمساوي وبحوزته سوار ذهبي وساعة يدوية ومبلغ مالي قدره يناهز الألف دينار من العملة الأوروبية فاعترف بارتكابه سرقة من داخل المنزل باستعمال الخلع. وباقتياده إلى المقر الأمني والتحري معه اعترف بارتكابه سرقات أخرى ببني خيار وحدد المكان الذي يخفي فيه المسروق فتم التنسيق مع النيابة العمومية وتحول المحققون إلى محل سكني بدار شعبان الفهري حيث ضبطوا شابا وفتاة فأوقفوهما بتهمة المشاركة في السرقة قبل أن يحجزوا عدة تجهيزات الكترونية تتمثل في حواسيب محمولة وهواتف جوالة وأجهزة "دي في دي" وآلات تصوير وكاميرا رقمية إضافة إلى قطع مصوغ وآلات تصوير وهو ما كان له الصدى الطيب في نفوس المتضررين.