تراجعت الهيئة المديرة للنجم الخلادي عن إستقالتها. وذلك ما أفادنا به الناطق الرسمي للجمعية لطفي عباس مؤكدا أن أسباب التراجع تمت إثر تدخل والي نابل الذي دعا الهيئة المديرة في جلسة عمل أمس الإثنين وأبدى دعمه للنادي من ذلك وعد بصرف منحة مالية خلال هذا الأسبوع وطلب من بلدية بني خلاد صرف قسط من المنحة السنوية وأمر معتمد المنطقة بالتحرك في إتجاه تحسيس أصحاب المؤسسات بالمنطقة لدعم النادي حتى يتمكن من إنهاء الموسم في أفضل الظرف. وقد كانت للهيئة المديرة أمس كذلك جلسة مع جلال تقية بمقر وزارة الشباب والرياضة تم التنسيق لها بين والي نابل والوزير طارق ذياب تم خلالها التطرق لمنحة الوزارة حيث رصد مبلغ 100 ألف دينار لم تصل بعد إلى صندوق النادي. وهي أقل قيمة من المنحة التي صرفت لقوافل قفصة ومستقبل قابس حيث نال كل منهما منحة بقيمة 160 ألف دينار وهو ما أثار حفيظة الخلادية الذين تذمروا من عدم المساواة في المنحة. كما كانت للهيئة المديرة ظهر أمس كذلك جلسة مع رئيس الجامعة وديع الجريء مثلت فرصة للتذمر والتظلم من تصرف الرابطة وعلى لسان الناطق الرسمي فقد أبدى رئيس الجامعة امتعاضه مما يجري في أروقة الرابطة من تسريب معلومات لفائدة بعض الفرق متسائلا كيف بلغ إلى كل من الملعب التونسي ومستقبل قابس أن لهما لاعبان تخطيتهما غير خالصة. مضيفا أن الأبحاث جارية من المكتب الجامعي في صلب الرابطة للكشف عن الأطراف المتسببة في تسريب المعلومات التي اشتعلت بها أجواء البطولة. وبعد أن عدلت الهيئة المديرة عن الإستقالة ، إستأنف عشية أمس الإثنين - الفريق التمارين بملعبه ببني خلاد بعد توقف دام 3 أيام. وتم بالمناسبة صرف مستحقات اللاعبين من أجرة شهر ماي ومنحة الترشح في الدور الفارط لكأس تونس الذي كان على حساب الإتحاد المنستيري.