ها أن منتخبنا الوطني كسب الرهان في اللقاء الذي كان يجب أن يفوز به وهو ضد جنوب افريقيا حيث كان اللاعبون في مستوى الآمال كيف لا وقد هز منتخبنا شباك منافسه في ثلاث مناسبات خلال الشوط الأول وفي ظرف ثلاثين دقيقة رغم المخاوف التي ساورتنا قبل هذه المباراة الهامة بعد التعادل مع السينغال (2-2) معنى هذا أن المجازفة تعطي أكلها أحيانا ولولا التراجع الى الدفاع في الشوط الثاني لكان بالامكان أفضل مما كان بالاستغناء عن النتيجة ولكن لا يمكن أن نعود باللائمة على اللاعبين أو بالعتاب على الاطار الفني ما دام الهدف قد تحقق ولا يمكن أن يغلب علينا الجشع لأن المهم هو الانتصار وهذا هو الرهان الذي كسبناه وأكثر من ذلك كان التدرج في التحسن بين لقائنا ضد السينغال وبين مباراتنا ضد جنوب افريقيا وها نحن في انتظار التأكيد ضد أنغولا التي أحدثت المفاجأة وضربت بقوة ضد السنيغال وعلينا أن نستعد لها من أجل الانتصار ويجب أن نخوض اللقاء بهذه الروح دون التفكير في التعادل الذي يكفينا للترشح حتى وان بدا المنتخب الانغولي صعب المراس وفي ثوب فريق مهاب.