يشير المجلس الأعلى للديانة الإسلامية في فرنسا إلى ارتفاع الأعمال العدائية ضد المسلمين في البلاد خلال السداسي الأول من السنة الجارية بنسبة تقارب 15 بالمائة وسجل المجلس 14.65 بالمائة من الأعمال العدائية ضد المسلمين، من تدنيس للمقابر والمساجد خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى 1 جوان الماضي. كما ترى عديد المراكز الإسلامية في فرنسا أنّ بعض الممارسات التي سجلوها خلال شهر رمضان تعد تمييزا عنصريا، وستكون لها انعكاسات سلبية على تعايش واندماج الطائفة المسلمة فى البلاد. رؤوس خنازير على المساجد على باب مسجد مدينة مونتبلان في تولوز، علق مجهولون رأسي خنزيرين مستخدمين مسامير. كما تركوا دلوا كبيرا فيه دماء على عتبة المسجد بعدما قاموا برش المدخل، منتصف الأسبوع الماضي. وندد المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بهذه الحادثة التي رأى فيها استفزازا للمسلمين في الشهر الفضيل. وأفاد عضو المجلس الأعلى للديانة الإسلامية في فرنسا، أن وزير الداخلية الفرنسي مانويل فال، باعتباره الوزير المكلف بملف الديانات، قد قطع عطلته الصيفية وقرر الوقوف عن قرب على حيثيات القضية، حيث تنقل إلى المسجد الذي وقعت فيه الحادثة، وتناول وجبة الإفطار مع أفراد الجالية المسلمة. صيام رمضان وقد أثار قرار بلدية «جونفيلييه» بالضاحية الباريسية في فرنسا تعليق عمل 4 منشطين مسلمين في مركز عطلة صيفية- بسبب امتناعهم عن الأكل والشرب مع الأطفال خلال شهر رمضان- جدلا إعلاميا كبيرا، مما جعل البلدية تتراجع عن قرارها وتعيدهم لعملهم، مع اتخاذ إجراءات أخرى لضمان سلامة وأمن الأطفال المشاركين في هذه الرحلات.
وبرر رئيس البلدية الشيوعي قرار التعليق بالبند الجديد الذي كان قد أضيف في عقود عمل المنشطين بعد الحادثة التي وقعت في مدينته منذ سنتين تقريبا، تسببت فيها منشطة كانت صائمة وأسفرت عن وقوع حادث سير وجرح طفلين، ووافق المنشطون على هذه الشروط منذ اللحظة التي أمضوا فيها عقود العمل.