في إطار استرجاع الأراضي الدولية التي انتفع بها البعض من رموز العهد السابق أوالمقربين من العائلة الحاكمة ومن لف لفها ، تتواصل الجلسات بمعتمدية بوعرقوب من ولاية نابل التي تعد من أكبر المناطق التي تغلغل فيها رموز النظام السابق لخصوبة أراضيها التي تمسح مئات الهكتارات و قد ركزت آخر جلسة على ضيعة الأراضي الجديدة التي تمسح حوالي 400 هك و تم تسويغها بطريقة غير قانونية سنة 2010 في عهد زهير المظفر آخر وزراء أملاك الدولة و الشؤون العقارية في العهد السابق من عقار هو في الأصل مسوغ لإبن شقيق الرئيس السابق حيث تذمر المتصرف القضائي بحضور مستثمر الضيعة ومتفقد الشغل بقرمبالية و ممثلين عن كل من ديوان الأراضي الدولية واتحاد الفلاحين ومدير المركب الفلاحي الخيام- حشاد في ما تغيب عنها المدير الجهوي لأملاك الدولة و الشؤون العقارية بنابل رغم أنه طرف رئيسي في إتمام إجراءات استرجاع العقار من صعوبة صرف أجور العملة بسبب عدم توفر السيولة و قد طلب إمهاله فرصة جني صابة العنب و ترويجها لخلاص الأجور و مستحقات المزودين قبل إخلاء الضيعة و قد نبه في المقابل إلى أن الضيعة تبقى مهددة بالضياع إذا ما لم تعجل وزارة أملاك الدولة و الشؤون العقارية في القيام بالإجراءات اللازمة لوضعها تحت تصرف ديوان الأراضي الدولية حتى تواصل نشاطها و تحافظ على مواطن الشغل لعدد من العملة المتحمسين للشغل. و يذكر أن المساحة الجملية للأراضي الفلاحية الجاري استرجاعها ببوعرقوب من رموز النظام السابق تفوق 2000 هكتار.