كان في الحسبان أن ينجح الملعب التونسي مع المهاجم السابق للنادي الصفاقسي ومستقبل قابس النيجيري أوروك، خاصة وأن المدرب غازي الغرايري تربطه علاقة متميزة بفريق الإمارات الإماراتي الذي ينتمي إليه اللاعب حاليا، لكن حصل في نهاية الأسبوع ما جعل الصفقة مهددة بالفشل، ويعود السبب في ذلك إلى مماطلة اللاعب في القدوم إلى تونس العاصمة للتفاوض مع مسؤولي «البقلاوة» وانهاء ترتيبات انضمامه للفريق، حيث أخلف أوروك الوعد ولم يأت رغم أنه أكد قدومه، وحسب بعض المعطيات فإن هذا اللاعب يطالب مع ناديه الحالي بمبلغ 500 ألف دينار على أقل تقدير للتوقيع مع الملعب التونسي، وهو مبلغ كبير لا يمكن للهيئة الحالية أن تقدر على توفيره لذلك من الصعب منطقيا أن ينجح الفريق في حسم الصفقة. الغرايري يفرض أحكامه تحدث البعض من المحيطين بالفريق أن المدرب الغرايري يريد بشتى الأشكال فرض اختياراته وقراراته فيما يتعلق بالانتدابات، بل إنه خالف الجميع بخصوص بعض الأسماء المقترحة من قبل وكلاء لاعبين إذ رفض التعاقد مع مهاجمين ممتازين، ولم يكلف نفسه عناء اختبارهم بشكل كاف قبل اتخاذ قرار صرف النظر عن انتدابهم، في المقابل فإنه أمر بإبعاد المهاجم إيمانويل وإعارته لفريق آخر رغم أن الجميع يؤكد على أن هذا اللاعب قادر على التألق إذا تمتع بفرصته كاملة.