قضت امس الدائرة الصيفية بمحكمة الناحية بتونس بادانة رضا الجزيري المصور التلفزي الذي تورط في قضية رسم نجمة داوود على حائط مبنى جامع الفتح بالعاصمة وقضت في شأنه بالسجن مدة خمسة اشهر من اجل تعمد الاخلال بهدوء المساجد واثارة التشويش اثناء ممارسة الشعائر الدينية وتشويه المباني المعدة لممارسة الشعائر الدينية. وباعتبار ان ايقافه حصل خلال شهر مارس فان الجزيري يكون قد قضى العقوبة المصرح بها وعلمت "الصباح" انه تم امس اطلاق سراحه. وكان المتهم احيل من قبل على انظار قاضي التحقيق وحفظت في شأنه التهمة لعدم تحمل المسؤولية الجزائية وذلك بعد عرضه على اطباء نفسانيين الا ان دائرة الاتهام رأت خلاف ذلك واحالته على محكمة الناحية لمقاضاته من اجل التهم المشار اليها. وفي جلسة أمس أحضر الجزيري من سجن ايقافه ورافع عنه محاميه واستبعد التهم الموجهة اليه وذكر ان منوبه مصاب بانفصام الشخصية حسب ما توصل اليه الاطباء وانه غير متحكم في قدراته العقلية. وقد قضت المحكمة امس بالحكم المشار اليه اي خمسة اشهر سجنا.