أعلن عدنان الهلالي متحدثا باسم أعضاء فريق الشعراء والفنانين الرحالة أن رحلة التروبادور الجديدة في مفتتح موسمه الثاني ستكون الى جزيرة قرقنة عروس البحر. يرتحل التروبادور الى قرقنة لتكريمها على طريقتهم وهم الذين سيعدون كتابا يحكي مرورهم من هناك.. كتابا يلم شمل الأشعار والخواطر والرسوم والاناشيد التي سيبدعها التروبادر ويستلهمونها من رحلتهم الى الجزيرة وفق ما أكده نفس المصدر. وستنطلق الرحلة صبيحة السبت 25 اوت الجاري وسيكون الوصول الى الجزيرة عند الثانية ظهرا وتتم بداية من الرابعة مواكبة سباق المراكب الشراعية بشاطئ الرملة "ثم زيارة متحف تاريخ الجزيرة بالعباسية. ويتم بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا بشاطئ بيلاز بالقراطنة تقديم عرض"عبر لافونتان" للتروبادور الصغار (سامي عيادي - زينب قربي - فرح سعودي - احمد مامي - مريم كلبوسي - نور سعودي). ثم يفسح المجال لتقديم "نشيد لسرسينا" بمشاركة شعراء و فناني التروبادور.. نجيب الخليفي - هدى عيادي - مروان الماجد - خليل جماعة- اللافي الخشناوي - منال حمداني - لطفي الشابي - فاطمة بوسوفة.. ويقدم كل من عدنان الهلالي وموفق حناشي شكري فرايحية عرضا خاصا لمسرحية زنقرا بداية من منتصف الليل. وفي برنامج الأحد 26 اوت الجاري جولة وارتجالات فنية للتروبادور في جزر الارخبيل.. وينظم الفنانون الرحل معرضا للفنان التشكيلي والتروبادور طارق السويسي ومعرضا فوتوغرافيا عن سبيطلة.. ولان رحلة التروبادور إلى قرقنة تتزامن مع أيام المراكب الشراعية فان الفنانين الرحل سيساهمون في تنشيط هذه التظاهرة وفي التعريف بها إذ سيقدمون عروضا بالتنسيق مع هيئة التظاهرة كما سيكرمون مدير التظاهرة الكاتب عبد الحميد الفهري والفنان صالح بن عمر وجمعية "عم خميس" الثقافية. تجدر الإشارة إلى أن فريق التروبادور ينظم محطة قرقنة بالتعاون مع المنتدى الثقافي 14 جانفي بنابل ومهرجان المراكب الشراعية بقرقنة.. والتروبادور.. هم فريق من الشعراء والفنانين يجمعهم هذا الاطار الحر ومبدؤهم الترحال والفنون.. لاكتشاف مفاتن البلاد والاحتفاء بالإبداع والمبدعين.. انطلقوا في تجوالهم السنة الفارطة من قمة جبل زغوان ببادرة من عدنان الهلالي- كريم المنصري- طارق سويسي -هدى عيادي حبيب- عيادي شيراز بلغيث- زينة خماسي... وقد أعلن عدنان الهلالي باسم الفريق أنه بعد الموافقة المبدئية على دعم محطة التروبادور بقرقنة تراجعت مندوبية الثقافة بصفاقس عن الوعد وأشار إلى أن الأسباب غير مقنعة وأن الأمر ولد استياء عميقا لدى فريق التروبادور لأن الطريقة وإن كانت إداريا سليمة فانها ثقافيا لا بالمرة وقرقنة باهاليها ومبدعيها رحبت بفريق الفنانين الرحل الذين لم يطالبوا في الحقيقة بدعم كبير وانما بدعم رمزي وذلك دائما وفق نفس المصدر.